قصيدة رائعة جدا بحق من حيث البناء والوزن لا غبار عليها أبدا
لكن معاني بعض الأبيات أحس فيها قصور
انظر ملا حظاتي على القصيدة في القصيدة نفسها
ِإِلَهِي لَكَ الحَمْدُ الذِي ليسَ يَنْتَهِي ,,, مَدَاهُ ، فَأَنْتَ الْمُنْعِمُ المُتَفَضِّلُ
إِلَهِي لَكَ الشُّكْرُ الذِي يَعْجَزُ الوَرَى ,,, لِإِدْرَاكِهِ ، لَكِنَّ فَضْلَكَ أَطْوَلُ
لكن فضلك أطول عبارة ركيكة فلا يقاس الفضل بالطول ثم إن الكلام عن الشكر في صدر البيت
فلو كان عجز البيت عن الموضوع نفسه كان أحسن
ثم إن فعل يعجز يتعدى بالحرف عن فينبغي أن يقال يعجز الورى عن إدراكه وليس لإدراكه...
فَأَنْتَ الكَرِيمُ الحَقُّ , والوَاهِبُ الذِي ,,, يَجُودُ ويُعْطِي بِالجَزِيلِ وَيُجْمِلُ
وَأَنْتَ الحَكِيمُ العَدْلُ والرَّاحِم الذِي ,,, بِرَحْمَتِهِ جَاءَ الكِتَابُ الْمُنَزَّلُ
لَكَ الخَلْقُ صَارُوا مُذْعِنِينَ جَمِيعُهُمْ ,,, وكُلُّ البَرَايَا تَحْتَ قَهْرِكَ تَنْزِلُ
هُوَ الله رَبُّ العَرْشِ جَلَّ جَلالُهُ ,,, هُوَ الظَّاهِرُ الرَّحْمَنُ آخِرُ أَوَّلُ( 1 )
قبل هذا البيت كنت تخاطب الله مباشرة وفي هذا البيت غيرت الضمير وأتيت بضمير الغائب ( هو)
وهذا غير محمود فينبغي أن تكون القصيدة كلها وصف أو كلها خطاب لله
تُسَبِّحُ أَطْبَاقُ السَّمَاءِ بِحَمْدِهِ ,,, وتَبْكِي سَحَابُ المُزْنِ خَوفاً وتَوْجَلُ
هُوَ الأَحَدُ الجَبَّارُ لَيْسَ لِحَمْدِهِ ,,, بِأَسْمَائِهِ حَـــــدٌّ يُرَامُ ويُوصَلُ
حَلِيمٌ عَلَيْنَا رَغْمَ وَاسِعِ ذَنْبِنَا ,,, ولَكِنَّ فَضْلَ اللهِ أَعْلَى وَأْشْمَلُ
إِلَهِي إِذا ضَاقَتْ عَلَيَّ فِجَاجُها ,,, فَأَنْتَ مَلاذِي لَيْسَ غَيْرَكَ أَسْأَلُ
إِلَهِي أنا العَبْدُ الضَّعِيفُ تَكاثَرَتْ ,,, عَلَيَّ ذُنُوبِي , غَيْرَ أَنَّكَ مَوْئِلُ( 2 )
موئل: أرى أنها قليلة في حق الله فيجب أن تختار كلمة أعظم وأدق في الوصف
فالله ليس مجرد موئل بل هو أعظم موئل....
أكرر اعجابي بالقصيدة
وفقك الله ورعاك