حياك الله . الذي يسقرئ الواقع بحدث جديد فقط ستكون رؤيته عليها من الغبش مايجعله يتخبط في كل آن وكما قلت الماضي فهم للحاضر ، ودعيني أسقرئ ذلك من وحي السماء ، وأقول كلمة لعلها بها تخفيف المصاب وبرد القهر ، وتسلية المحزون ، ( ولكن أكثر الناس لايعلمون ) بهذا ختمت ( ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ،وعد الله لايخلف الله وعده ) [ س: الروم ] ولعل الهدف السياسي الموحد بين أولاد الأفاعي ، وأذناب الفرس هدف لقرب هلاكهم ، أهلكهم الله ، ومن أعانهم ، وخير مايواجه المؤمن هذه الأحداث هو تجديد العقيدة التي سيسأل عنها يوم لاينفع مال ولابنون . وامش على الجمر وكن حافيا فذلك هو طريق الاخيار