18-10-2011, 02:29 AM
|
#1
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها قــــراقــــوش |
 |
|
|
|
|
|
|
مشكور أخوي كبير المحايدين
وسبق لي تجربة لقراءة كتاب سير أعلام النبلاء ولكنها باءت بالفشل أو خلتها كذلك لا أعلم.
أقرأه مرة وعند اغلاقي الكتاب للأسف كأنني لم أقرأ شيئا اطلاقا..
فلعلك ناصح لي .. هل كنت كذلك وان لكم تكن كذلك فماذا أفعل أنا .. مع أني مستجد أو متوسط بالقراءة..
ولكني أحبها .. وأستمتع بها..
مع شكري لمجهودك الوافر بالساحة هنا..
تقبل تحيات طالبك أستاذي.....
|
|
 |
|
 |
|
ما دمت مستجدا أخي الكريم في القراءة فلماذا تبدأ بكتاب ضخم كسير الأعلام ؟؟؟
قالوها آبائنا ( من كبّر اللقمة غصّ )
أنت لو بدأت بكتب السير الصغيرة واليسيرة مثل : فدائيون لسامي النشار , ورجال من التاريخ لعلي الطنطاوي , ونحوها ....
ومع ذلك فليس من الضرورة أن تقرأ الكتاب كله إذا كان بحجم سير أعلام النبلاء
فلا بأس أن تختار بعض التراجم لتقرأها بعناية تامة
وهناك مشكلة تصيب أكثر المبتدئين في القراءة , وهي أنه يسأل نفسه بعد الانتهاء من القراءة : ماذا استفاد من هذا الكتاب
فيجد أن ذاكرته لا تسعفه
وهذا خطأ كبير يصد عن القراءة
والحقيقة التي يجهلها أن عقله الباطن قد خزن كثيرا من المعلومات المستقاة من هذا الكتاب أو ذاك , ولكنها لا تظهر إلا في مواطن لا يشعر بها القارئ
فتجد المعلومة تظهر عند النقاش مع شخص ما , أو عند كتابة موضوع ما , ومع تراكم القراءة يستجمع العقل الباطن كثيرا من المعلومات فتتشكل الثقافة لدى الفرد .
ونصيحة أخيرة بالنسبة للقراءة عامة ولقراءة كتب التراجم خاصة :
اجعل معك قلما ( ناشفا ) ولا تستعمل الرصاص إطلاقا , وليكن هذا القلم لتسجيل ما يعن لك من فوائد وغرائب وفرائد غير موجودة عادة في الفهرس العام للكتاب , واجعل هذه الفقرات في الصفحة البيضاء لأول الكتاب . واكتب المعلومة وبجانبها رقم صفحتها .
وعند الانتهاء من قراءة الكتاب ستجد أنك ملأت صفحة الكتاب الأولى بفوائد كثيرة بإمكانك تدوينها بمدونة مستقلة لتشكل نواة أو كشكولا جيدا .
هذا ما لديَّ أخي العزيز , وأرجو أن أكون أفدتك .
وشكرا لك أخي الكريم على إطلالتك .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|
|
|