[• إنِدثـار~]

لعلّي عائدةٌ إلى الرّدود فرداً فرداً ,
لكن لي تعقيب :

اقتباس * همسة قبل ملامتي : أعلم أنّ في الأمة خير كثير , وأعلم أنّ التعميم لغة الحمقى , لكنّ الصّورة أغنت عن الكثير فلا تلوموا حرقة الفؤاد !

لعلّها توضّح من الأمر كثير .

الأمر الآخر :-

اقتباس لا شك أن الصورة سيئة ولكنها طبيعية جدا , وربما كان مغنيا ولكنه يحمل قلبا مؤمنا يحب الله ورسوله .

لم نؤمَر أيّها الفاضِل بتقليب بواطِن النّاس , إنّما الحُكم على الظّاهر ,
لم يقاتل رسول الله المنافقين لأنهم ( أظهروا الإسلام )
ليسَ لي شأنٌ بـ قلب هذا الشابّ , ولم أتكلّم عن عقيدته ولم أقل بأنه رجلٌ فاسق ولم ولم . .

لكن ( فطريّتي وعقيدتي ) تتألّمان جراء النّظر لما يتفاخر به شباب أمّتي , ولما يطمحون إليه ,
هل تتوقّع كم أعداد المسلمين المشابهين لهذا ؟ وكم من شابّ شابه الغرب والكفّار بأشكالهم حتى تحولت عقيدته لـ نصرانيّ وماشابه !
وماذا تتوقّع أن تكون الأمّة إذا كانت أعداد هائلة على هذه الشّاكلة وأشدّ ؟

اقتباس ولكنه يحمل قلبا مؤمنا يحب الله ورسوله .

أتعصِي الإله أنتَ تزعمُ حبّه ! . . . هذا وربي في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته . . . إن المحب لمن يحب مطيع

لا يُمكن أن يكون لباطن النّار ( برداً ) !

اقتباس نحن مصيبتنا يا أختاه أكبر من هذا بكثير مصيبتنا بالفساد والخيانة وذهاب الأمانة وقلة الخوف من الله تعالى .

وفي هذا النّموذج , خيانةٌ للدّين, وضياعٌ لأمانة الإسلام الذي أودعنا الله وسوله إيّاها , وانتهاكٌ لحرمة الرحمن , وفسادٌ عظيم , وقلة خوف
ومصيبة كُبرى , فلماذا استصغرتها ؟

اقتباس ليست مصيبتنا أن يغني الشباب أو يتمايعون

إن كنتَ لا تعتبرها مصيبة فأنها أعتبرها أعظم مصيبة ,
الشّباب هم الأمّة أجمع وظهرها وقوامها , إنْ سقطوا فمن ذا الذي يرفعنا ؟

أرجو أن تكون رسالتي واضحة بيّنة أكثر !