,
الحَبية : أحمر شفاة .
ربّما كان في الردّ السابق شيءٌ يكفي الكلام هنا ,
لكن سؤال لكِ أيتها الكريمة : هل يعني أن لا ننكر أمرهم وأن لا نأخذ بيدهم ,
أرى في كثيرٍ من الشّباب إلتفاته لوت أرقابهم نحو " الغرب " , ولعلّ المظاهر تكفيكِ ,
ألم تري أيتها الفاضلة تلكِ الرموز المعلقة على صدورهم وأساور تلفّ سواعدهم الفتيّة !
ثم ليأخذ المسار مسلكه الصّحيحه ليتنصّر من تنصّر ويلحد من يلحد ,
فماذا ننتظر أكثر ؟ وماذا نريد منهم أكثر ممّ فعلوا ؟
أن يتركوا الدّين ويثقبوا العقيدة ثم نمتصّ واقعهم على مضضٍ أو على رضى !
لا والله وألف لا . . سننكر , وننصح , وندعو لهم .
وإن سكتنا على واقعهم فمن يأخذ بيدهم ؟
غيث وعطاء
شكراً ومثلها ألفاً لأمثال العقول الواعية !
زادكِ الرحمن هدىً وبصيرة