وأحيانا يقف المؤمن أمام تلك الثلة ليعرف السبب ، فقد يجدهم يحبون الله ورسوله ،
ويحرقون على أحوال المسلمين ، ولايتركون الصلوات ، وعندهم عقول ناضجة ،
لكن مكمن المرض هو الانصياع وراء الهوى
ولو أن كل نفس أتت هواها ، لما رأينا في الكون عبدا صالحا .
وبهذا أمر نبي الله داود عليه السلام
( فلا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|