السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل
مؤمن آل فرعون
حفظه الله
شكر الله لك ماقدمته من مادة بحثية يندر أن يوجد مثلها
ولا حتى على ساحة الإنترنت المفتوحة
فقد شفيت غليلي من فقه الواقع الذي غشى عليه ماغشى
مما نراه ونسمعه كل يوم بل كل ساعة
ومن ذلك احتفالات اليوم الوطني
والتي كانت خامدة في سنوات مضت
فلم يكن ينظر لها نظرة قوية كما يحدث الآن
فأحدثت الإجازات
وأستعد للتهاني والإحتفالات
والتي لاتفعل عادة إلا في أعيادنا الإسلامية
فلم نعهد الإجازات العارضة إلا في الفطر والأضحى
ولم نعهد التهاني الصحفية بمناسبات معينه إلا في الفطرو الأضحى
لم يكن اليوم الوطني بذاك الملتفت له مثل اليوم
وإذا تم الأخذ بهذا العيد المبتدع (بتسمية أخرى)
فهذا بوابة كبرى لإستقبال غيره
كما هو الحال في جوالات الكاميرا
فتمت الاستهانة بالباندا
أما الآن فصرنا نتباكى على الباندا
بعدما راينا التقنية السرطانية المتطورة
واعذروني على طرحي لجوال الكامير كمثال
لأن موضوعه يشغلني هذه الأيام
أقول
من هذا المنطلق
لابد من وقفة صادقة
لإيقاف هذه المخططات العلمانية الشريرة
والتي تحاول جاهدة مسح الهوية الإسلامية
التي قامت عليها البلاد
والله يكلؤكم بحفظه
العمود
ذكرى اليوم الوطني 
للمملكة العربية السعودية
الجمعة