تعليق عآم ...
هناك من النساء من يهبها الله حسن تصرف ، يجعلها تنظر للأمور بميزانية عقل
وحياة وليس عاطفة ،
أعرف شخصيا فتاة بالعشرين ، والدها دكتور وأمها دكتورة ، تقول الأم
مصروف المنزل ( بيدها ) لأنها توفر وتتصرف بعقلانية وتوازن ، وبعد زواجها افتقدناها .
أختي الموفقة جيهان ،
برأيي المتواضع أن حديثك أختي له أثر غير محمود ، على الزوجة وقد يسبب لها مشاكل
تكون ضحية طلاق وعنف ،
سبق وأن امرأة اشكت وضع زوجها الظالم ،وأظنها أنها كانت ضحية
أن حملوها على زوجها وتصرفه ، تقول ، لم احتمل فانفجرت .
بعدها كانت ضحية الضرب منه ثم الذهاب بها لأهل بيتها ،
والحكمة في الأمور تقتضي بترييث الوضع من قبل المستشار ، لكي لا يتسبب بأفعال تودي بصاحبها إلى مصير غير محمود ،
وما أعظمه من ذنب ، أن نفرق بين المرء وزوجه برأي نعبر فيه بطيبة قلب ، ونحن لاندري .
أختب أم ركوني .
إن أردت الارتياح ، فاختاري القول الذي يصلح بيتك ، ولايفقده سكنه وطمأنينته .
وفقك الله وبارك لك ورزقك من حيث لاتحتسبين .
أطلت الحديث
***
من لوازم المستشار أن يعلم حالة الشاكية ، والدي يتضح أن الزوجة ثانية يعني لها ضرة ، وهنا لابد أن نراعي
(مبدأ المقارن بينها وبين ضرتها) يعني هي ( تقارن ) كمن هم في مرحلة الشباب حين يقولون وفلان (وشحيثه) بالعامي ،
أطلت
الحديث وصار كأنه موضوعا لكني ما أردت إلا الاصلاح
لو كان للادارة رأي ان تفرده في موضوع فخيرا رايهم
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
آخر من قام بالتعديل غيث السماء; بتاريخ 19-10-2011 الساعة 11:17 PM.
|