الحنين مؤذي !
و ذاكرتي تخونني معهم ،
لا تكف عن عرض صورهم .. ها هم يبتسمون
ها هم يلوحون .. هاهم يرسلون قبلاتهم ...
و ها أنا أقف وحيدة أتكئ على حائط الذاكرة
و أفتعل حججاً سخيفة لكي أصل إليهم .. و لا أصل !
ها أنا أبكي ..
لأنه لا خيار أمامي سوى أن أبكيهم ..
لعلّ الدمع يمحي آثار ملامحهم !
الحنين مؤذي !
فكيف لي أن أحصّن نفسي منه ؟