القابعون خلف الشاشات ومطرهم المتدفق!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بالخير وأنتم من أهله
أحبابي:
هي خاطرة علقت في بالي أردت أن ألقيها عليكم ، والخواطر طبعها
الاختصار، فإليكموها :
للأسف الشديد أصبح الذين يعملون في وقتنا للدين بصدق قليل، وهم ولله الحمد موجودون بيننا ،
ولكن هؤلاء الذين يعملون هل سلموا من ألسنة المنتقدين ؟؟
أترك الإجابة لكم لأنها أشهر من أن تذكر..
أحبتي:
أصبح في زماننا هذا الناقدون أكثر من العاملين ،
ليت شعري هل علموا أنَّ الأعمال الجماعية أو الفردية معرضة للخطأ؟؟،
ولكن أن نسلط الضوء على الأخطاء فقط ،
هذا منهج تنبذه النفوس السليمة.
نجد الكثير منهم قد انبطح خلف شاشته وبدأ في تقييم عباد الله وكأنه مُوَكَّّـل بهم،
فلان مداهن ، والحلقات منبع للإرهاب، وهذا يدعوا لسفك الدماء بفتاوبه،
وهلُمَّ جرا من سيل النقد المتدفق،
ألا فليكفَّ أؤلئك عن نقدهم الغير بناء إن لم يعلموا ولن يعلموا أصلاً!! ،
وإلا فشلت أيدٍ تقدح في العاملين لهذا الدين، وبُكِمَت ألسن تطعن فيهم،
اللهم آمين.
قد يقول قائل: أنا أبين الخطأ للناس حتى يحذروا !! ،
نقول له: أحسنت. . .
ولكن انقد العمل لا العامل وبأسلوب بعيد عن إيغال الصدور ،
انقد القول لا القائل، ولكن بأسلوب بعيد عن الغيبة والدخول في النيات. . .
باعتقادي أننا لو سرنا على هذا المنهج لأصبحت القلوب متآلفة، والنفوس متقاربة، وتأملوا معي أسلوب القرآن أحبتي تحدون أنه نحى هذا المنحى. . .
نريد باختصار: (( نقداً بناءاً بعيداً عن إيغال الصدور))
فلننطلق من اليوم تحت هذا المراد. . .
هي خاطرة كتبتها على وجه السرعة آملاً من الإخوان أن يتحفونا بما لديهم والله الموفق.
محبكم: ليث الغاب، ، ،
|