ضعف إيماني الشديد ، وقلة يقيني بخالقي -للأسف- جعلتني أتلفظ بكلمة "الله أكبر" أكثر من مئة مرة في اليوم دون مراعاة لما يترتب على هذه الحروف من معنى ..!
- عندما رأيت مقطع الفيديو الذي يظهر فيه القذافي في مشهد يذكرني بآية : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ،
مباشرة نطقت بكلمة "الله أكبر"
ووالله إني لأستغرب من نفسي ، مالفرق بين هذه الكلمة في هذا الوقت وقبل 24 ساعة
،
لن أتكلم عن القذافي لأنه انتهى وأرانا ربنا حقيقة كررها القرآن كثيرا : ادعوني أستجب لكم ،
فقط .. ادعوني ،
لا أريد غير ، ادعوني ،
وأنا مباشرة : أستجب لكم ،
فالله أكبر ، والله أكبر ، والله أكبر .
،
- في هذه اللحظات يقوى إيماننا بالله سبحانه وتعالى ، فلا نفوت الفرصة في الدعاء على حمار سوريا ،
لأن قوة اليقين بالله سبب رئيس لإجابة الدعاء ،
والكريم يقول : أنا عند حسن ظن عبدي بي ،
فلنلهج إلى الله بهلاك باقي طواغيت المسلمين ،
ولنلح عليه بأن يولي على المسلمين خيارهم ، وأن يكفيهم شر شرارهم ،
وأن يصلح أوضاعنا ، ويعز مصلحينا ، ويهلك مفسدينا ،
،
- حمار سوريا ، لا شكـ أنه شاهد مرات ومرات مقطع القذافي الأخير ،
فيا ترى ! ما شعوره أثناء مشاهدته للمقطع ؟
كأني به يقول : هي مدة فقط وأنا أُشاهد من قبل طاغوت اليمن .
،
أسألك يا الله أن تعجل بهلاك الطغاة ، وأن تولي على المسلمين خيارهم ،
وأن تجمع كلمة المسلمين ، في دولة أساسها التوحيد والجهاد ،
وأن تفك أسر المسجد الأقصى وسائر الأسرى المسلمين ،
أحينا يا ربنا حياة السعداء ، وأمتنا ميتة الشهداء ، ونسألك مرافقة الأنبياء ،
إنك جواد كريم .
.