[غربة غريب]

العذر اخوتي على تأخري لانشغالي ،،
واشكر أحبتي الذي وضعوا أدلة التوحيد والبراء نبراساً لكلامهم ، من غير عاطفة ورحمة وغلوِ فيها !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو رزان قراقوش ،، هل من أعان على حفظ كتاب الله وهو كافر يكون مسلماً ,, ألم تقرأ قوله تعالى (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ( 19 ) الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ( 20 ) ))

أحسنت عجباً لمن استدل بحفظ القرآن على حسن حكامها الكفار واعتبروها من محاسنهم ،
ونسوا أنهم يريدون حفظه للمصاحف ويحبونهم ماداموا على منهج الذل والخنوا سائرون وراضون ،
من غير عمل به كجهاد أمثاله من الطواغيت ،
لذلك رغبوا أن يجعلوا من حفظ كتاب الله له مرتبة كالجامعية !! شريطة عدم الصدر بالولاء والبراء لأنه يزعجهم .
واسئلوا المتصوفة وحفظهم للكتاب ، وأنه في هذا العصر اسلام امريكاني .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو رزان أرى العواطف قد أوغلت في قلوب البعض منا ونسي أو تناسى أفعال وسيئات الطاغوت الهالك قد لمعت في عينيه بعض من بريق زائف فتشكلت في وجهه نوراً وهدى ،، والله لو أقسمت لا أحنث أن من ترحم على هذا الطاغوت أنه أجهل من حمار جحا !!

وأزيد على كلامك اللامع أخي الغالي أبارزان كلام شيخ العقيدة والمذاهب الشيخ د عبد العزيز ال عبداللطيف ثبته الله فقال :

( فإلى الغلاة في الرحمة الزموا العدل واضبطوا عواطفكم ،
واجعلوا فضل رحمتكم لإخوانكم المسلمين وليس لكافر فاجر سفاح كالقذافي . )
ثم ذكر
( تعجب من رحمة بعضهم للقذافي عقب هلاكه حقا(ويل للشجي من الخلي ) المبالغة في الرحمة مدخل شيطاني يؤدي للمداهنة وضعف الغيرة الإيمانية )

وزاد المنجد سلمه الله

( لا يجوز الدعاء بالمغفرة والرحمة للمعتدي على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعارض لشرع رب العالمين والمستهزئ به )

ثم يأتي !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قــــراقــــوش لله درك ياقائد الثورة رحمك الله يامعمر .. تبكيك القوة والهيبة تبكيك افريقيا كلها

بعد هذا أرى قائل هذه المقوله وأمثاله حتى قال بعضهم واسكنه فسيح جناته !! التراجع فهو أسلم لدينهم ،
لأن من عقائد الأئمة السالفين ( أن من لم يكفر الكافر أو شكك في كفره فهو كافر )

أما من يدندن حول معاملة الكافر الأسير كالقذافي لما عاملوه الليبين ،
فأقول هذا لانوافقهم عليه وقد أصابهم من القهر والقتل في السجون والإنتهاك لحريمهم على يديه ما أصابهم ،
فلا نرحمه من أجل معامله وواقعة واحدة ولم نرحمهم أو نغض الطرف من وقائق وقعت عليهم اشد وانكى ،

أما تكرار أنه قائد رغماً عنا ،، وهل القيادة تستوجب أن نرحم من مات موتة الأذلة ولله الحمد ،
ألم تعلموا أن مشركين قريش قادة وأبطال بشهادة المسلم والكافر مع ذلك قُتلوا شر قتله ورُموا في القليب جثث منتنة


وأتمنى لو صلبوه لأنه جائز شرعا بل مطلوب للعظه والعبرة

لي عودة