~ الجار الخلوق والودود نعمة .. إنه بمثابة أخ لم تلده الأم
ولكنهم للأسف أصبحوا في زماننا قلة يتمناها كل جار
لم تكن الوصية الخالدة التي اوصى بها جبريل عليه السلام نبينا صلى الله عليه وسلم بالجار وصية كباقي الوصايا، بل زادت أهميتها بتلك الصيغة التي بالغ فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله حتى ظننت أنه سيورثه .
وإن المتأمل في أحوال الجيران في هذه الأزمنة إلا من رحم الله ليجد البون الشاسع بين حالهم وحال الجيران في السابق من تكاتف وتكافل ومحبة ووئام.
ولكن يا ترى، ماذا لو سمع الواحد منا بعض القصص المفزعة عن علاقات بعض الجيران مع بعضهما البعض من شحناء وبغضاء وتناحر وعدم ألفة، بل إن البعض من الجيران يسكن داره الجديدة ويخرج منها ولا يعرف جاره الذي بجانبه !
شكراً لكِ ايتها الغالية ام عمار
***