ما أشبه الفرح بقتل معمر إلا ببسالة معاذ ومعوذ
عندما قتلا فرعون الأمة ، أبو جهل ،
[ فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ]
هناك فرق بين الكافر أصلا ، والمرتد
وهنا نخرج المسألة مخرج ارتكاب نواقض الاسلام
فليتأملها من رفض الحكم على القذافي ، والحكم ليس حكم أفراد بل
هناك العلماء كما في المقطع السابق ،
***
من لا يعرف أصول الدين ونواقضه (مقلد) لايسعه إلا مايسع العلماء فماذا قالوا ؟
خوفي بأن يخرج لنا أحدا ليقول بشار مسلم
ولاعجبا فأمتي داست عقيدة الولاء والبراء التي هي من شروط كلمة التوحيد ،
تحت أقدامهم ، وأصبحوا يتغنون بالسلام للعدو قبل المسلم ،
***
الدين واضح ولايحتاج لتعتيم /
وأرواح الشهداء بإذن الله تحت هذه الآية ( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصبكم
بعذاب من عنده أو بأيدنا فتربصوا إنا معكم متربصين )
نحن لانخاف الموت في سبيل الدين
***
رؤية الدماء أمر مفزع وتكرهه كل نفس إنسانية (حتى في الأضحية ودماء الضحية) لكن هنا نبرهن صحة الايمان بين
دماء أعداء التوحيد وأصحاب الدين ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم )
معاذ ومعوذ
أتيا فرحا للنبي _صلى الله عليه وسلم_ وكل واحد يقول أنا قتلته
فحكم بينهما النبي الكريم أروني سيفكما فلما رأى أثر الدم عليهما جميعا قال كلاكما قتلتاه
***
هي الأحداث تأتي لنحكم عليها بحكم رباني
( وليمحص الله الذين ءامنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
***
وأعتذر للرد لكن المساحة واسعة لمن أراد الحق ، ومن شك فليدع الله
أن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه ، فالقلوب تمتحن كما يمتحن الذهب بالنار ،
ومن لم يسعى في ترسيخ علمه ، واقتحم السياسة الحاضرة فليخشى على نفسه الخطر ،
لأن الاصول السياسية موجود في ظل الوحيين وليتعمق في الاطلاع بهما ، ولايكتفي
بحلم أبي بكر رضي الله عنه ويستشهد به ،متناسيا ماتصف به عمر رضي الله عنه
قال تعالى :
( محمد رسول الله واللذين معه أشداء على الكفار رحما بينهم )
أشداء /
( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )
أعزة /
اللهم أرنا الحق حقا ورزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ...
هنا نقول ودعاء للأرائك المريحة ، فحياة الدين بلا إله إلا الله ،
والمناداة بالسلام وهشم قواعد الدين أمر مستحيل .
***
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|