اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خـِزانـة...الأدب جزاكـ الله خيرا , أختي .... حرم الله الكذب و أعتبره ذنبا عظيما, و عملا قبيحا مغايرا لروح الإيمان و حقيقته . والأدلة كثيرة . أما مايسمى كذب أبيض وكذب أسود: حرم بعض العلماء الكذب مطلقا منهم شيخنا ابن عثيمين رحمه الله وفسر الكذب الوارد في الحديث بالتورية , قال في شرحه لرياض الصالحين : (الكذب حرام وكلما كانت آثاره أسوأ كان أشد إثما وليس في الكذب شيء حلالا وأما ما ادعاه بعض العامة حيث يقولون إن الكذب نوعان أسود وأبيض فالحرام هو الأسود والحلال هو الأبيض فجوابه أن الكذب كله أسود ليس فيه شيء أبيض لكن يتضاعف إثمه بحسب ما يترتب عليه لكن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رخص في الكذب عند الإصلاح بين الناس وفي الحرب وفي حديث الرجل امرأته وحديثها إياه ولكن كثيرا من العلماء قال إن المراد بالكذب في هذا الحديث ليس الكذب الصريح وإنما هو التورية والتورية تسمى كذبا كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين يأتي الناس له يوم القيامة ليشفع لهم إنه كذب ثلاث كذبات وهو لم يكذب ولكنه ورى تورية يعني أظهر للمخاطب شيئا غير الذي يريده هو فبعض العلماء يقول إن هذا الحديث الذي فيه أن الكذب يجوز في هذه الأشياء الثلاثة يراد به كذب التورية لا الكذب الصريح وعلى هذا فلا يستثنى من الكذب شيء وكل الكذب حرام) وسئل الشيخ عبدالمحسن العباد : السؤال: هل هناك كذبة بيضاء وكذبة سوداء؟ الجواب: الكذب لا يجوز إلا في الأمور التي أبيح فيها، وبعض أهل العلم قال: إن ذلك أيضاً من قبيل المعاريض، ومن الأشياء التي يكون فيها التورية.(شرح سنن أبي داوود , عبد المحسن العباد) عزيزتي خِزانه أعلم أنه لم ينص في الشرع مايُسمّى بالكذب الأبيض .. ماذكرته تفصيلًا للعنوان هوَ نفسه ماذكرتيه مايُسمّى بالتورية لكن البعض يسميه كذب أبيض ويعني الكذب المُباح الذي يدفع الضرر ويجلب المصلحة واختير اللون الأبيض من بين الألوان لأن البياض يعني الصفاء والنقاء والطهارة ويسر النظر وقد ورد حديث عن البياض بقوله صلى الله عليه وسلم ( خير ثيابكم البياض فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم .. إنها أطهر وأطيب ) وليس المقصد أن للكذب ألوان! فالكذب يظل سيّئ ومحرّم بإستثناء مافيه مصلحة ونفع اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خـِزانـة...الأدب الكذب على الأطفال \ عن عبدالله بن عامر رضي الله عنه قال: «دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: "ها تعال أعطيك"، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما أردت أن تعطيه؟" قالت: "أعطيه تمرا"، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة"»[حسنه الألباني]. نداء أم عبدالله بن عامر رضي الله عنهما لإعطاءه التمر أو لم تُعطيه ليس من التربية لذا فما ذكرتيه لا ينطبق على الكذب في تربية الأبناء اقتباس المشاركة الأساسية كتبها خـِزانـة...الأدب وفقك الله لكل خير. وأرجو ألا تفسر الأحاديث هكذا. من غير مصدر. ماقرأتيه قياسًا ولي تفسيرًا والقياس ياغالية ماهوَ إلا إجتهاد وإستنباط من مواقف مُشابهة خِزانة الأدب شاكرة لكِ حضوركِ اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ذكـريـات الصبـا موضوع مهم جدًا وإيصال للمعنى بسهولة وآضحه لا حرمتي الأجر وجزاكِ الله خيرً ووفقكِ وباركِ فيك اللهم آمين وإياكِ ياحبيبه .. تُسعدني متابعتكِ وتواجدكِ