,
زنيرة مولاة أبي بكر رضي الله عنه كانت من السابقات إلى الإسلام.
وكان أبو جهل والمشركين يعذبونها على إسلامها, فاحتملت عذابهم بصبر ورباطة جأش ولم تصبأ عن دينها. ثم عميت. فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها بهما!
فقالت: وما يدري اللات والعزى من يعَبْدهما، إنما هذا من السماء، وربي قادر على أن يرد علي بصري.
فأصبحت تلك الليلة وقد رد الله تعالى عليها بصرها.
فقالت قريش: هذا من سحر مُحَمَّد.
ولما رأى أبو بكر رضي الله عنه ما ينالها من العذاب، اشتراها فأعتقها.
إن المسلمة في أشد الحاجة إلى الثبات على الدين والتمسك به , في زمن المغريات والفتن, وفي زمن الشهوات والشبهات .
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أشد الامة ثباتا وإيمانا ,
يكثر أن يقول :"يا مقلب القلوب, ثبت قلبي على دينك".
فما بالنا نحن؟ فاحرصي أختاه على العمل بأسباب الثبات على الدين , ولزوم المنهج الصحيح ,
بإخلاص العبادة لله تعالى وقراءة القرآن بتدبر والمحافظة على الصلوات وطلب العلم.
,