جاء إعلان المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تشكيل لجنة للتحقيق في القضية ، فلذلك هذا القصة المروية عن كيفية قتله : (( وهي ماشهدناه وشاهده العالم بأسره من حمله على الأكتاف و رميه بالرصاص و طريقة معاملته والمسدس الذهبي و القضايا الأخرى المتعلقة بأسره حيا ثم ضربه وقتله )) ، فإن المنظمات الحقوقية والقانونية في العالم ستطالب بالتحقيق مع من نفذ ذلك أو ساعد عليه أو امر به ، ( وأهدافهم واضحة لمن أراد أن يراها ) ولكن لابد من مبرر وحجة وهذه الحجة هي انتهاك حقوق الإنسان ، ومن هم الذين نفذوه ، هم الثوار فستكون التحقيقات واسعة ولن يرضخ لها الثوار مما يسبب أزمة أخرى وانهم مجرمي حرب و ستدخل الأحزاب والجماعات السياسية من الدول المجاورة لتكون لها وجود في ليبيا وكذلك أمراء القبائل وأمراء الحرب ، هذا ماسيطيل من بقاء هذا القوات في هذا البلد المسلم العزيز وبالتالي نهب الثروات ومايصاحبها من مشاكل واضطرابات ، وكلامي هذا ليس مبرر أو دفاع عن القذافي فالكل يعلم ما كان يصدر من هذا الرجل ، ولكن حال أخواننا في ليبيا سيكون من الحال السابق او أشد وطأة والآن سيستقيل الرئيس الليبي محمود جبريل تاركا الشعب للإنتخابات ولابد هنا من تدخل قوى خارجية تحفظ الأمن بحكم ان الشعب ليس له رئيس فعلي يحكمه وليست له قوة عسكرية تنظم سير البلاد و يظهر لنا عراق آخر في سبيل مخطط التقسيم الغربي ، لكن نسأل الله ان يجعل كيدهم في نحورهم وان يحفظ أخواننا من كل شرّ : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) . وشكرا لكم .