مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-10-2011, 09:09 PM   #4
بنت أبو خالد
صبراً يا نفسي معنا الله
 
صورة بنت أبو خالد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: ديرتي منبت غضـا ديرتي أنا القصيــم ديرتي غرب دهنـا ديرة النخل الهضيم ديرتي وش حيلها ديرة الحب القديم وسطها وادي الرما وادي جعلة مديم أسياد والعـزة لنا أبطــال ياعيال القصيم قصيمنا هو [فخرنـا] للمملكــة سـد عظيـم
المشاركات: 4,644
[BACKGROUND="100 http://hh7.net/Sep/hh7.net_13195559361.jpg"]







من أقوال الحنفية:
قال الجصاص رحمه الله: ( المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها من الأجنبي، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج؛ لئلا يطمع أهل الريب فيها )

وقال سماحة مفتي باكستان الشيخ محمد شفيع حنفي: ( وبالجملة فقد اتفقت مذاهب الفقهاء، وجمهور الأمة على أنه لا يجوز للنساء الشباب
كشف الوجوه والأكف بين الأجانب، ويستثنى منه العجائز؛ لقوله تعالى: ( وَالقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء ) )


وأما الشافعية فمن أقوالهم:
قال إمام الحرمين الجويني رحمه الله: ( اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه )
– روضة الطالبين 7/24-.
ونقل ابن حجر الهيثمي رحمه الله عن الزيادي، وأقره عليه: (أن عورة المرأة أمام الأجنبي جميع بدنها حتى الوجه والكفين على المعتمد )

وأما الحنابلة فمن أقوالهم:
قال الإمام أحمد رحمه الله: ( ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تبن منها شيء ولا خفها فإن الخف يصف القدم
وأحب إلي أن تجعل لكمها زراً عند يدها حتى لا يبين منها شيء )
الفروع 1/601-
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: ( وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز )

الحق أحق أن يتبع:
أختي المسلمة: يكفي في وجوب الحجاب قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيما ً ) (الأحزاب:59).
الجلباب هو: اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن. [ انظر تفسير ابن كثير3/679]
قال السيوطي رحمه الله: هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن ).
و ما روته عن عائشة رضي الله عنها قالت:
يَرحَمُ الله نِساءَ المُهاجِراتِ الأُوَل، لَمَّا أَنْزَلَ الله ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) ( النور: من الآية31 ) " شَقَقنَ مُروطَهُن فَاختَمَرنَ بِهَا .
رواه البخاري.
اختمرن بها أي: غطين وجوههن.
[ انظري فتح الباري 8/627]


* الشيخ عبد العزيز إبن باز رحمه الله
وجوب تغطية الوجه؛ لأنه عنوان المرأة جمالاً ودمامة، وقد اختلف الناس في ذلك والصواب هو أنه يجب أن تغطي المرأة وجهها جميعاً؛ لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في سورة الأحزاب: ..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.. (53) سورة الأحزاب، ولم يستثنِ سبحانه الوجه ولا غيره، وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ.. (59) سورة الأحزاب، والجلباب يغطى به الرأس والبدن والوجه والأيدي، فهو عام، وكذلك قوله جل وعلا: ..وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ...الآية (31) سورة النــور، وفي أولها يقول سبحانه وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...الآية، فقوله سبحانه: (إلا ما ظهر منها)
* محمد بن عثيمين رحمه الله
القول الراجح في هذه المسألة وجوب ستر الوجه عن الرجال الأجانب لقول الله تعالى (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنّ) إلى آخر ولقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) ولحديث أم عطية رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يخرج النساء إلى صلاة العيد حتى الحيض وذوات الخدور يشهدن الخير ودعوة المسلمين وسئل عليه الصلاة والسلام عن المرأة ليس لها جلباب فقال عليه الصلاة والسلام أن تلبسها أختها من جلبابها ولأدلة أخرى مذكورة في الكتب المعنية في هذه المسألة ولأن إخراج المرأة وجهها فتنة يفتتن بها من في قلبه مرض وهي أشد فتنة من أن يسمع الإنسان خلخال امرأة مستور في لباسها وقد قال الله تعالى (وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) فإذا كانت المرأة تنهى عن تضرب برجلها خوفاً من أن يعلم ما تخفي من زينتها فما بالك بإبداء الوجه أليس هذا أعظم فتنة وأشد خطراً

* يوسف الأحمد
قال تعالى : " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " ( النور 30) .
فالله جل وعلا يقول ( ولا يبدين زينتهن ) وقد استقر في فطر الناس أن أعظمَ زينة في المرأة هو وجهها ، ولذلك فإن أهم ما يراه الخاطب هو الوجه ، وكذلك الشعراء حاضراً وقديماً في غرض الغزل ، فالوجه أعظم مقياس عندهم للفتنة والجمال .
وقد اتفق العلماء على وجب ستر المرأة لقدمها وشعرها أمام الرجال الأجانب ؛ فأيهما أعظم زينة الوجه واليدين أم القدم ؟! ، و لاشك بأن الوجه واليدين أعظم في الزينة وأولى بالستر .
بل قد جعل الله ضرب المرأة بقدمها الأرض أثناء مشيها لسماع الرجال صوت الخلخال من الزينة المحرم ابداؤها كما في الآية التي تليها ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) (النور 31) وكشف المرأة لوجهها ويديها أمام الرجال الأجانب أعظم زينة من سماعهم لصوت خلخالها ، فوجوب ستر الوجه واليدين ألزم وأوجب .


تحذير :
س2 : ماحكم من يستهزىء بمن ترتدي الحجاب الشرعي وتغطي وجهها ؟
ج : من يستهزىء بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكه بالشريعة الإسلامية فهو كافر سواء كان ذلك في احتجاب المرأة احتجاباً شرعياً أم غيره لما رواه عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال رجل في غزوة تبوك في مجلس ما رأيت مثل قرائناهؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء فقال رجل : كذبت ولكنك منافق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك الرسول ونزل القران فقال عبدالله ابن عمر : أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول : ( أبالله وآياته كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بع إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) فجعل استهزاءه بالمؤمنين استهزاء بالله وآياته ورسوله .
اللجنة الدائمة للبحث و الإفتاء

فيا أختي الحق أبلج وأوضح من الشمس في رابعة النهار،
فكوني مع الحق ولا تزيغي عنه، واتبعي ولا تخالفي.


تحـذير:
ليحذر كل مسلم ومسلمة من مخالفة أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى:
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة النور (63).
تـذكير:
تذكري أن ربنا غفور رحيم، يفرح بتوبة التائب ويعفو عنه، قال تعالى:
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) - الزمر: آية 53-
وقال عليه الصلاة والسلام: ( للهُ أَفرحُ بِتْوبَةِ عَبدهِ مِن أَحدِكُم سَقَطَ عَلى بَعِيرهِ وقَد أَضلَّهُ فِي أَرضِ فَلاة )
متفق عليه.
فيا أختي: لا تقنطي من رحمة الله ولا تيأسي من روحه،
فالبدار البدار إلى التوبة النصوح قبل أن يفجأك الأجل..
واعلمي أن الباب ما زال مفتوحاً ما لم تبلغ الروح الحلقوم أو تخرج الشمس من مغربها..
واحذري من التسويف في التوبة والإعراض عنها فقد حذر الله من ذلك فقال تعالى:
( وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ). سورة الحجرات آية 11




[/BACKGROUND]
__________________

يارب تهديني قبل لحظة الفوت

وتغفر ذنوبي يا كريم العطايا
أشكيك همن داخل الصدر مكبوت
وأيامي اللي بالخطايا ملايا





بنت أبو خالد غير متصل   الرد باقتباس