التكبير هل سيخرج من القلوب !
[background="70 #33cc66"] بسم الله الرحمن الرحيم
العبادة اسم جامع لكل ما يحب الرب ويرضى ،
وهي طريق العبد لمالكه ، وبها سر السعادة ، وهاهي أيام العشر تطرق الأبواب ،
ليسارع العبد في التفنن في عبارة رب الأرباب ،
قال خير من صلى وصام وقام _ صلى الله عليه وسلم_
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
[ رواه الامام أحمد والطبراني ]
فالتكبير ، عبادة عظيمة ، وشعار ظاهر ، في العشر
وللتكبير سر عظيم في تعظيم واجلال الله سبحانه
قال تبارك وتعالى :
[ وربك فكبر ]
أي عظمه بالإخلاص ،
***
كبر :
طهر قلبك من عبادة الأفلاس ،
كبره في الفؤاد واخلع عنك ثوب الرقاد ،
كبره في الصدور ، وارم عنك الذهول عن مصيرك المجهول ،
***
الله أكبر
هتف بها النبي الكريم ، وسار على نهجه الصحابة الأفذاذ ،
اعتلت بصوت جهوري ، لم يكن جماعي ،
لم تكن كلمات خاوية ، بل هي عقيدة راسخة
لم تخرج كما تخرج من أفواههم أقل الكلمات ،
فالله أكبر من كل شيء
فهو أعظم من الطغاة المجرمين ، واليهود الحاقدين ، والنصارى الغاصبين ،
والمجوس المشركين ، ومن أراذل القوم المتطاولين
***
الله أكبر ،
يقولها القلب ، ليستجوب بها ما كان في الفؤاد ،
من التعظيم والاجلال لله الواحد القهار
***
خُصت العشر وأيام العيد ، وحين تذكى الأضحية يوم العيد
الله أكبر ، بها تستفتح الصلاة ، وهي واجب عند الانتقال
هي شعار حي على الفلاح
لو استقرت في الفؤاد لحركت الجبال والأوتاد
***
الله أكبر
سيفا قاصم على كل ساحر
***
الله أكبر من قال حقا هل تراه يتكبر .
هي طهر من شوائب عالقة ، تعيق العبد وتمنع وصوله لمرضاة ربه ،
فالله أكبر
***
أُمر بها النبي في بدء دعوته ،
فيحسن بمن طلب سنته ، أن ينهج منهجه ، ويكبر ربه ، ويطهر ثوبه
فما بقي إلا أيام قلائل ونؤمر بقول الله أكبر
[/background]
غيث وعطاء
29/11
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|