بارك الله فيك أخي الكريم
إن حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أمر استفاضت به الأدلة من الكتاب والسنة , بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الخير للناس أجمع حين أخبر سبحانه أنه يوشك أن يهلك نفسه أسفا على من لم يؤمن من قومه {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} (6) سورة الكهف
وأخبر ربنا سبحانه أنه يشق عليه صلى الله عليه وسلم ما يشق على أمته , لأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين : {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة
وأي محبة للنبي صلى الله عليه وسلم لأمته أعظم من حرصه علينا ليلة الإسراء والمعراج حين راجع ربه في الصلوات , بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
اللهم ارزقنا محبته كما أحبنا , وارزقنا شفاعته , ومجاورته عند مليك مقتدر .
شكرا أخي الكريم , جعله الله في ميزان حسناتك .
الله أكبر الله أكبر ,, لا إله إلا الله , والله أكبر ,, الله أكبر ولله الحمد .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]