السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
أحبابي وأصحابي مشرفين وأعضاء وزوار
في الحقيقة ليس الموضوع بجديد ، ولست أفضل
من سينبأكم به ولكن ثمت موقف أصرّ علي أن أُلقي
بموضوعي في شاطىء منتدانا الذي حمل همومنا وآلامنا
أحبتي موضوع يتردد في داخلي دائماً ، وأجزم أنه يقلقني
الموضوع هو باختصار ، شبابنا الذين تركوا التمسك بالدين
وذهبوا وسلكوا طُرق الشياطين ، كانوا عاصين لرب العالمين
لكن ولكن ولكن ثالثة أليس هناك حلُ رشيد ، بلا هناك وأنا هنا أطرح
جزء من هذا الحل علّنا نستمد العون من الله ومنكم في بقيته .
أخي إن التداخل مع مثل هؤلاء والاحتكاك بهم هو مصدر إنابتهم
وعودة بصيرتهم إلى الحق ، والله إني أُبصر من بعضهم كلمة في
عينيه وهي ( أعرني قليلاً من همك فأنا بحاجة إليك ) ، ( إني غريق فأنقذني )
إن هؤلاء الشباب لم يعرفوا بعد طريقهم ووجهتهم فهم مذبذبون
بين ذلك قد ضيعتهم القنوات وأصحاب الهوى أُلعوبة الشيطان
إخي همسة في أذنك قبل أن ترحل من مقالي /
لنتداخل معهم ، ونجالسهم ، ونسامرهم ، ليعلموا ألا فرق بيننا
ووالله إن بعضهم قد ملّ حياته لكن لا موجه أو ناصح له
وفي الختام حديث المصطفى الذي خرّجه الإمام البخاري
( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك بها من حمر النعم )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجاهد الصغير
23/8/1426 هـ
بلغنا الله شهره الكريم ، آمين