 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حياك الله مشرفتي عُباب رفع الله مقدارك |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هل هناك فرق بين أعراض النفسية والضغوط النفسية ؟ |
|
 |
|
 |
|
أولا ...
المشاهد من مجتماعاتنا أنهم كثيرا مايفشلون في مواجهة مشاكلهم
فهم صنفين ، إما
يستسلمون للمشكلة ، ويظلون ينتحبون ، ويبكون ، وديدنهم الشكوى ،
من دون صدق في أخذ الحل والقيام به .
وهناك
من يهرب منها ، ولايحاول حلها ،
مثلا :
هناك من بلي بالوسوسة ، أو مشاكل المراهقة ، إلا أنه يتجاهلها ، ولايكلف نفسه أن يعرضها على طيبيب
نفسي أو يعرض ابنه
***
الضغوط النفسية /
هي التي تنشأ عبر الزمن وتتراكم على الشخص حتى تتحول مرض نفسي
وقد يتطور حتى يكون مستعصي الحالة
الأعراض النفسية /
هي الأعراض المصاحبة للمريض النفسي ، وكل مرض نفسي يبدأ بأعراض فإن لم يتدارك تطور
وأصبح كمرض نفسي
مثلا :
انسان خجول ، يرتبك عند لقاء الغرباء ويرتجف ، ولاسيتطيع مواجهة العالم الخارجي
فإن لم يعالج ، انعزل وكل مرض ينادي أخاه فقد يتعرض للاكتئاب وهلم جرا .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهل هي سبب للأمراض الروحيه كفانا الله إياها ومن نحب ؟ |
|
 |
|
 |
|
المرض الروحي سبب للأمراض أو الاعراض النفسية ، وهي على مراحل ، بسيطة
ومتوسطة ، وصعبة ...
وفي العكس نقول قد يكون سبب رئيسي للتعرض لنواقض لنحصين
التي تجعل جسد الانسان عرضة سهلة للاختراق ،
مثلا :
شخص لديه عزلة عن المجتمع ويحب الجلوس لوحده كثيرا
قد يكون طريق للتعرض للتلبس إذا استسلم للتفكير المحزن
أو دخل مكان مهجور أو مكان فيه معاصي ، فهذه الأماكن هي من أسباب
تلبس الجان في الجسد ، لاسيما إن كان فرح فرح شديد ، أو حزن حزن شديد ، أوغضب شديد
ولعلي أقيس الآن على قصور الأفراح
هناك ترصد الاصابات لتعرض النساء لنواقض التحصين النفسية
مع هجر المكان مع ارتكاب المعصي ،
وعلى قيسي في مدارس الفتيات الآن ودورات المياة أعزكم الله
ولابد أن يفكر الشخص بطريقة ايجابية
في ماهو الحل ؟
وأعظم حل
أجده في كلمتين
احفظ الله يحفظك
والحفظ يكون بفعل الأوامر وترك النواهي
بل إن الانسان االصالح لو تعرض لمرض ، يصبح إنسانا قويا ، وقد يحوله
إلى راقي متمكن ، أو معالج حاذق ، أو معلم متمرس
هذا للشخص السليم روحيا
والشيخ حفظه الله ، تعرض للسحر والعين مرارا وتكرار ، أصبح راقيا ومعالجا
***
إذا كان الشخص مريض روحي
فهي بالتأكيد سبب لتفاقم المرض والأعراض تسمى نواقض تحصين ، يعني إن تعرض المريض
لها ، رجع القهقري في حالته ، وكثير من الحالات يتقدمون ويقاربون الشفاء ثم تنتكس حالتهم
إلى الحضيض بسبب العرض النفسي أو المرض النفسي الغير معالج
حفظ الله لنا ديننا أجمعين