تحيز إعلامي صريح خلال الأيام الماضية ضد هذ الرجل , بل و رأينا قبلها مواقف عدة , و لكن ما يبعث على العجب أن نجد رغم خيانتهم للأمانة الصحفية و الإعلامية أن أجد من يتأثر بأقوالهم ويؤمّن عليها .
هذا الرجل قام بالمهمة التي وكلت إليه و قتل , ألم يقم على حماية الأمن الفكري و حتى الجسدي في هذا البلاد , كحال رجل المرور أو الشرطة أو غيرهم , لماذا هذه القضية مهمشة و كأننا في مجتمعين مختلفين , ألا يصح ضمه ضمن شهداء الواجب ؟!
ما أؤمن به أن طباعة الصحف و شراءها الآن مجرد تلويث للبيئة يجدر بنا أن نمتنع عنه حتى نحافظ على نظافة شوراعنا من قطع الصحف الممزقة و نحترم عقولنا أولا ثم عقول من حولنا , فلا نهدر وقتها بغثاء و و هباء و إن كان الهباء فيه رفع لمقدراها , فعذراً ..
و من لطائف ما وصفت به الصحف قول الرافعي رحمه الله ( كثيراً من كلا الصحف لو مسخه الله من الحروف المطبعية لصار ذباب يطير في وجوه القراء )
أسأل الله أن يعفو عن علي الأحمري و يغفر له و يسكنه جنته بمنه و كرمه , فهو سبحانه الذي يعلم دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في ظلمة الليل و أكثر من ذلك .
بارك الله فيك أختي الكريمة على هذه اللفة المباركة وكتب أجرك
و أسعدك كما أسعدتنا بهذا الموضوع