[b][background="70 #cc33cc"]السسسسسلام عليكمم و
أولاً : الشكر لله
ثانياً : الشكور هو اللــــه >> لا تنتظر الجزاء الا منه = المعطي المنان \\\
>> الأفضل ان تدعوا للمسلم \ بالهداية إذا أخطى
>> وان تدعوا لمن نفعك بخير او بمعروف
الله يوفقك للخير وينفعك , وبك .
ويكفيك الشر و يسعدك
&&&
قـال اللــه تعـالى" بإسمه ":
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (العصر1-3)
سورة العصر مكية, وهي من قصار سور القرآن الكريم لاحتوائها علي ثلاث آيات فقط بعد البسملة, وعلي الرغم من قصرها فهي تحوي المعالم الأساسية لرسالة الإنسان في هذه الحياة كما حددها له الله ـ تعالي ـ فالإنسان عبد لله, خلقه ربنا ـ تبارك وتعالي ـ لرسالة محددة ذات وجهين: أولهما عبادة الله ـ تعالي ـ بما أمر, وثانيهما حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض بعمارتها وإقامة شرع الله فيها ( فحملها الانسان) , ولايمكنه تحقيق ذلك بمفرده إذ هو محتاج إلي التواصي علي ذلك مع غيره من الناس: في بيته, وفي مجتمعه, وفي بلده, ومع أهل الأرض أجمعين, والتواصي بالصبر علي ذلك لأن دعوة الناس إلي الحق تحتاج كثيرا من المجاهدة والصبر وهذا كله يأتي انطلاقا من الإيمان بإله واحد, هو خالق كل شيء, وهو بذلك منزه عن الشريك, والشبيه, والمنازع, والصاحبة, والولد, وعن جميع صفات خلقه, وعن كل وصف لايليق بجلاله.
وانطلاقا من الإيمان بالإله الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلد, ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد, نصل إلي الإيمان بوحدة رسالة السماء, وبالأخوة بين الأنبياء, وبوحدة الجنس البشري كله, الذي يعود أصله إلي أب واحد, وأم واحدة, هما أبوانا آدم وحواء ـ عليهما السلام.
وعلي امتداد وجود الإنسان علي الأرض كانت هذه هي حقيقة رسالته, إن فهمها, والتزم بتطبيقها حقق سعادته في الدنيا والآخرة, وإن فهم جزءا منها وأغفل الباقي, أو أغفلها كلها خسر الدنيا والآخرة, وإن حقق في حياته الدنيوية من النجاحات المادية ماحقق, وهذا هو الخسران المبين.
من أقوال المفسرين في تفسير سورة العصر:-
* ذكر ابن كثير ـ رحمه الله ـ ما مختصره: العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر, وقال زيد بن أسلم: هو العصر, والمشهور الأول, فأقسم تعالي بذلك علي أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فاستثني من جنس الإنسان عن الخسران: الذين آمنوا بقلوبهم, وعملوا الصالحات بجوارحهم( وتواصوا بالحق) وهو أداء الطاعات, وترك المحرمات, ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ أي علي المصائب والأقدار, وآذي من يؤذي, ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر.
* وذكر صاحبا الجلالين ـ رحمهما الله ـ ما نصه:﴿وَالْعَصْرِ﴾ الدهر, أو: ما بعد الزوال إلي الغروب, أو: صلاة العصر﴿ إِنَّ الإِنسَانَ ﴾الجنس ﴿لَفِي خُسْرٍ﴾ في تجارته( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) فليسوا في خسران﴿وَتَوَاصَوْا﴾ أوصي بعضهم بعضا( بالحق) الإيمان ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾علي الطاعة وعن المعصية.
نسأل اللـــه الــهــداايــة والــثــبـــات [/background][/b]
شــكراَ للـجميع .
__________________
كتبت الحرف لأجل أنسى هموم البارحة واليوم& لقيت الـهـمّ فـي حرفـي تربّـع يـوم خـطّـيتــه
يقـولـون الملا ظـالـم وأنا بلـسانـهـم مـظـلـــوم& وأنا المشــتـاق والموعـــد علـى بالي تنـاسـيـتــه
رسمـت أحـلـى معاناتي وراحاتي سما وغيــوم& ولـيــلٍ طالــت دروبـــه ولـكـنــي تـحــدّيتــــه.
========================================
آخر من قام بالتعديل طراد1; بتاريخ 29-10-2011 الساعة 11:54 PM.
السبب: قص\ لزق \\ عرفت السبب حاول انك ماتسأل لان الوااحد يكون بعجلة >>
|