[غيث السماء]

اقتباس من العجائب والعجائب جمّة قول كلب البيت الأبيض الزنجي ( أوباما ) لم أكن أظن هذه أخلاق المسلمين يقصد بشأن هلكة القذافي ، فأقول وما الذي عرّفك ياكلب الروم بأخلاق المسلمين ! ،

( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل )
وسبحان الله ومن اول ما تولى أمر دولة الكفر
وهو أخبث من خليفه ( جورج )

حيث أنه يتعمد _ أخزاه الله _ إغواء السامع كثيرا بحديثه
وإن كان في حلم النائم يفسر الذئب أنه عدوا شرير لكنه ضعيف الحيلة
فهو كذلك .
وإن قلت عجبا ...
أني وقفت على إحدى الفتيات التي أظهرت له المحبة _ إنا لله وإنا إليه راجعون_

***

وأما سلاح الحق فلم ولن تلقفه الأرض ،
( وإذا يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين ءامنوا )
وكأن المولى يقول وسنتولى امر العدو فانتصاركم لابحول منكم ولاقوة .
( سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)

***

الحرب ليست قضية اقتصاد فحسب
الحرب حرب عقيدية اشتعلت في تونس وسارت في الطريق حتى أكلت أهل الشام
والتوجيه الرباني :
( لاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
فالعقيدة هي الفريسة وليس الأرواح وسكب الدماء
فلنقبل على دراستها في بطون كتب العلماء ، والله يتولى نصر من نصره
وماعيش شيخ الاسلام ابن تيمية منا ببعيد حتى ظننا أنه لن يخرج من عصره أحد حمل التوحيد
لكن أتى الغيث ليخرج فتاوى الامام ابن تيمية التي أصبحت مرجعا لأبنائه العلماء