أختي : راما..
موضوعك متفشي يجعل اصحاب الديانات الغير سوية يخشون خطرها على مجتمعاتهم ، فما بالك
بأمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) ومجتمعنا على وجه الخصوص ! وأقول على وجه الخصوص لأننا لم نألف هذه
الحقارة الجريئة في الزمن القريب ، فمن اين اتت هذه الجرأة بطعن القيم وخرق المفاهيم الربانيه !!
اختي لكي نكون منصفين غير( متحجرين ) واقول متحجرين لأن الفراغ الفكري والديني قد يُكون تأرجحا خطرا في
هذه المفاهيم ، مما يؤدي إلى اتباع الأقرب لهوى النفس الخبيثه ،، فالقصور المشيدة تُرهفها كثرة الأهتزازات
وتُصدع بنيانها وبدوامها تقهر وتُحول إلى حطام ، فما بالك اذاكانت دائمة كما نُشاهد في منازلنا !! كيف نحتوي هذه
الأهتزازات ونحن من نؤرجحُ عقولنا ونتمايل طربا لها ! ايكون لنا مقاومتها ونحن نضع تلك القنوات (التكميلية) في
منازلنا ،،ايكون هذا وارباب البيوت تنازلو عن القوامة للمقيم ! مما يُسهِلُ ويُعبدَ طُرق من أُنفي من رحمة الله !!
ايكون والثقة العمياء أكملت استيطانها على أسقف البيوت ؟! من اين لنا هذا ونحن نبتاع السم لأيدي ابنائنا
( بحجة التكنولوجيا المتداوله ) ونضع انفسنا كما الأعمى بتخبطه بعصائه !!؟!! فقد يقع .....وقد يقع فالوقوع لامحالة
منه ان لم يعي مسلكه جيدا،، وهناك عُضلة عمياءَ مُختالة داهمت الأفكار واحتلت قصور القناعة ، تُعرف باسم
القصور الذاتي المُتبع لذّواتِ العامة ، وهذا ما يجعل العلةُ تترسبُ وتُستقبل بكل تِرحاب وجُل احترام .
نسأل الله السلامة والستر في الدارين ، ونجثو اليه راجين حفظه لديننا وقيمنا وعفتنا .
والسلام خير ما يُختم به الكلام .
أختي : جعل ربي ماطرحتيه من خير مسلك طريقكِ وجنبك سوء مافيه.
تحياتي.