مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-11-2011, 08:19 AM   #299
أبو سليمان الحامد
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ~ إني راحلة ~


إذاً ماحُكم قولنا:
" أخشى من أُمورٍ لا تُحمد عُقباها "
أيوجد أُمورٌ لا تُحمد ..؟؟!!


سؤال آخر ..
كلمة كثيرا
التنوين يكون قبل الألف أم بعد الألف
أي كثيراً هكذا
أم كثيرًا هكذا


وجزاكم اللـه خيراً ..


أذكر أني أجبت عن السؤال الأول , ولكن لا أدري أين ؟

وألخص كلامي : بأن قولنا : أمور لا تحمَد عقباها , أي أن العواقب غير محمودة , ومعنى محمودة أي جيدة الأثر , فإذا نفيت هذاالمعنى فلا يوجد محذور , لأني لم أنفِ الحمد عن الله تعالى .
والحمد من معانيه : المدح , ومن معانيه : إثبات الحسن للشيء , تقول : حمدتُ له أخلاقه , كما قال الشاعر :
وخالد يحمد أصحابُه ,, بالحق لا يُحمد بالباطلِ

أي يحمدُه أصحابه ويثنون عليه .

فقولنا : لا تحمد عقباها ,, أي أن آثارها ستكون وخيمة .

ولذلك لا أرى فيها بأساً والله أعلم .

أما التنوين على الألف الأخيرة فالأمر واسع , لأن الإملائيين مختلفون في ذلك , وسواء وضعت قبل الألف أو عليها فالأمر فيه سعة بحمد الله , وكلا الأمرين مقبول .

ملحوظة " الحكم لا يخص كلمة ( كثيراً ) كما يفهم من سؤال , بل كل اسم منصوب منون .
__________________

وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ


[ محمود سامي البارودي ]
أبو سليمان الحامد غير متصل