القاعدة المذكورة أعلاه غير صحيحة أبداً
فليس هناك علاقة بين تركيب الكلمة أو غير تركيبها بكونها تاء مربوطة أو هاء .
فالقاعدة هي كما يلي ( موضوع كتبته قديما أتركه هنا للفائدة ) ::
متى تُنْقَطُ تاءُ التأنيث المربوطة ؟؟
يخطئ كثير من الكتاب والكاتبات فيضعون نقطتين فوق الهاء في آخر الكلمة , ويتركون تاء التأنيث المربوطة دون نقطتين .
فمثلاً نجدهم يكتبون الكلمات التالية ( فقة , نبية , مياة .... ) والصواب أنها بدون نقطتين ( فقه , نبيه , مياه ) .
وأكبر المصائب حين يكتبون لفظ الجلالة ( الله ) ويضعون نقطتين فيكتبونه هكذا ( اللة ) ؟!!!!!!!!!
السؤال : كيف أعرف أن هذه التاء تنقط , أم لا تنقط ؟
الجواب : الطريقة سهلة جداً .
حين تكتب الكلمة انطقها موصولة بكلمة بعدها , فإن نطقت الهاء تاء في الوصل فضع فوقها نقطتين , وإن نطقتها هاء فلا تضع .
الأمثلة :
فاطمة : تقول : فاطمة طالبة مجدة , حين تصل تاء التأنيث بما بعدها تجد أنك نطقتها تاء , فتكتب نقطتين .
مستقيمة : ومثلها هذه الكلمة .
فقه : حينما تصل تقول : زادك الله فقهاً وعلما . لا توجد تاء في الوصل ولا في الوقف , فلا توضع نقطتان .
سفيه : رأيت رجلاً سفيهاً .
وكذلك هاء الضمير نحو : لهُ , عليهِ , كتابُهُ , لعلَّهُ , إنهُ .... الخ
هذه الهاء ( هاء الضمير ) لا يوضع فوقها نقطتان نهائيا .
الخلاصة :
توضع النقطتان فوق تاء التأنيث إذا كانت التاء زائدة لأجل التأنيث , وعلامتها أنها تنطق في الوقف هاء , وفي الوصل تاء نحو :
فاطمة , عائشة , علامة , سيارة , جيدة , مسرعة , واسطة , امرأة .. الخ
ولا توضع النقطتان في :
1. الهاء الأصلية التي تنطق في الوصل والوقف هاء نحو :
الله , فقه , سفيه , نبيه , وَلَه ( اسم بنت ) أبله ( يعني أحمق ) , تيه ( يعني الكِبْر ) , مياه .
2. هاء الضمير التي تنطق أيضاً هاء في الوصل والوقف نحو :
لهُ , عليهِ , إليهِ , وجدته , قرأته , لعله , إنه ....الخ .
من خلال ما سبق يتبين لنا أن كلمة ( قصية ) ونحوها منقوطة التاء وصلا ووقفا , ولكنها عند الوقف تنطق هاء .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]