لا تيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع
فعسى أن
يلين مع مداومة الذكر وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد
وأن تشن عليه غارات من
الدعاء في ميدان السحر
وساعة
الاستجابة يوم الجمعة وبين الأذانين وفي السجود
وأدبار الصلوات فأدمن اللهج بالاسم الأعظم
و
ابتهل إلى مولاك في إصلاح قلبك
وأستعن بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة مع
تدبر القرآن العظيم
فلعل آية منه تقع موقعها فتداوي جراح هذا
القلب وتخرج صدأه
وتزيل علته وتذهب عاهته ..