عزيزي ..
تم وضع ما يسمى بالمعارضة من ساكني فرنسا ودول الصداقة مع طاغية الشام ، وتم دفن ما يسمى بالمقاومة ، ولم يتم تنصيب ساكني أوروبا من الشعب ، لإيجاد طرف آخر في الحوار مع الحكومة السورية الخبيثة ..
وتم إبعاد وتحييد الدول العربية وامتصاص غضب الشعب السعودي والعربي عامة بإدخال تركيا كمنقذ ، مع حب الأتراك العجيب للكيان الصهيوني فأراضيهم تحتضن سفارتهم ، وقد قاموا بقتل عدد من مواطني تركيا بسفينة الحرية ولم تحرك ساكناًت ، إضافة لكره الأتراك الأزلي للعرب ، أليسوا يسمون الكلب الأسود بالعربي ..
وتم امتصاص غضب الشعوب العربية بالفضفضة بقناة العربية والجزيرة ، و جلسات وزراء الخارجية العرب ، وكله حرصاً على بشار القرد وزبانيته ، والغرض :
أن الكيان الصهيوني لن يجد في الماضي والحاضر والمستقبل حامياً لحدودها كالنصيري بشار وكالخبيث نصر الشيطان ، وسابقاً حسني مبارك ..
ولكن يمكرون ويمكر الله ،
اللهم فرج عن إخواننا في سوريا ما نزل بهم وأنزل بطاغية سوريا وزبانيته سوء العقاب فأنت لا تحب الفساد ، وقد رأيت ما أفسدوا في بلاد الشام ، قتلوا الرجال والنساء والأطفال ، وهتكوا الأعراض وسلبوا الأموال وفتنوا الناس في دينهم اللهم سلط عليهم جندا من جنودك ياشديد العقاب
|