والله يا أخي العزيز
أصبحنا لا نفرق بين المواسم في مسألة النصب والاحتيال
فكل موسم له ما يناسبه من تلك الصفة المأفونة
فرمضان موسم لنصب التجار وجشعهم , وفي مكة يكون الجشع على أشده
وفي العيد وأيام الدراسة يكون الأمر كذلك
وفي الإجازة , وفي أيام الربيع وأيام البر يأتي أناس ليتعاطون هذا الصفة الذميمة ( قد علم كل أناس مشربهم )
والأمر يرجع إلى ضعف الرقابة الذاتية والرقابة المؤسسية , وإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .
شكرا لك أخي الكريم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]