( قلب الرجل ) ... يطل على أربعة شوارع ... وبابه واحد !!
( وراء كل رجل عظيم امرأة ... تجرّه إلى الخلف ! )
الكلمات الثلاث آخر العبارة أعلاه ..
دخيلة عليها وهي برعاية وإشراف التعساء
الذين وقعوا تحت تأثير خيبة أمل ، وفشل أسري استحوذ عليهم ..
فأصيبوا بمتلازمة .." فوبيا المرأة "
وجعلوا يلصقون بها كل ما آل إليهم من فشل ، وما آلوا إليه من رعونة
حتى تطور بهم الحال . وصاروا يرددون ..." خلف كل مكيدة امرأة "
فهم يقولون : إن المرأة لا شأن لها في عظمة الرجال !
واستطردوا .. أنه عندما سئل أحد العظماء ..كيف أصبحت عظيما ؟
أجاب قائلا : بأمرين ( أردت العظمة / سلكت الطريق الموصل إليها ) ... لم يذكر امرأة .
نعم .. المعنى المثالي والسائد هو ..
أن الرجل يصنع عظمته بمشاركة امرأة ، تمتلك من الحكمة ، وسداد الرأي
ما يخولها أن تمهد له الطريق ، وتجعلها سالكة . حتى يصل إلى ذروة سنام المجد
كأن تكون .. أما ، أو أختا ... وهما خارج فلك هذا الموضوع .
( أتحدث عن امرأة دخلت حياة الرجل برباط شرعي مقدس ، يحلّه ثلاث كلمات )
ثم أنها وإن صنعت رجلا عظيما .. وهذا نادر!
فلن تسمح لأحد باختطافه - حسب زعمها – حتى ولو كان الأمر يتعلق باهتماماته فقط
فهي من تستحقه وحدها ، لأنه بنظرها إحدى مقتنياتها النفيسة
وبودّها لو وضعته في صندوق مجوهراتها ، تخرجه فقط وقت الحاجة .
ولو قيل لها : أنت ترتكبين الأنانية بحذافيرها ، لأعلنت الحرب ، و لتقاطرت كل بنات جنسها
يربتن على كتفيها ، ويقدمن لها الدعم اللوجستي ، والأفكار الشيطانية ،
و سيصمن الرجال .. كل الرجال .. بأنهم بؤرة الخيانة ومصدرها
ويرجعن إلى أزواجهن ، بحفنة كيد ، وكثير من شكّ وريبة !
غير مدركات .. أن من يحاول خطفة امرأة تحارب معهن في ذات الخندق .
وأن الرجل بإمكانه فتح ثلاثة أبواب أخرى .. ولو سرّا
ستسعد من تستطيع أن تحطم زوايا القلب الأربع ، وتجعل الطريق دائريا يحيط به
ثم تجعل فيه بوصلة ، وتسرق من الشمال مغناطيسيته ، فلا يشير إلا إليها
فمتى ما فكر بفتح باب آخر .. وجدها إزاءه .
|