مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-11-2011, 05:42 AM   #1
غيث السماء
عـضـو
 
صورة غيث السماء الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: ~ كن كالنخل مرتفعا ~
المشاركات: 1,737
( أرواح تنادي ) فكـــوا العاني !


بسم الله الرحمن الرحيم

~ مدخلـ /

إن حاجة الناس اليوم لبرنامج أكل صحي يقوم أجسادهم ، ويحافظ على سلامة عقولهم حاجة ملحة
فالعقل السليم في الجسم السليم
وبقدر ما يهتم الفرد بصحته ، يجد القوة في جسده ، ونظارة بشرته ، وقوة عظمه ،
لكننا إن وافقتوني فاليوم نحن نعاني من تخمة في الغذا بغض النظر لصحتها نأكلها ، خآصة بعد
ذبح الاضاحي
والضحية هو الجسد حتى أصبح البعض يتناول المسهلات ، لما شعر بثقل معدته !


علماء الطب وعلماء الشرع

إن كان الاطباء الآن يوافقوني أن الاهتمام بالغذا أحد الأرصفة المهمة لصحة الإنسان جسديا
فعلماء الشرع يؤدوني أن الروح لها غذاؤها الخاص ومهما قصرت في تناوله ،
نالها من التعب والأرق والملل والألم حتى تعوض ذلك ولو بالفيتامينات ،
وأما إن كانت تعاني من امراض خطيرة فقد تتطلب لبرنامج غذائي قوي !

هل من إنصاف !

الروح تطالبنا بالإنصاف !

كم سهرنا لتغذية أجسادنا لكننا ما فلحنا بتغذية أوراحنا !
1/
للروح غذا سماوي فمادة خلقتها علوية سماوية ، وكلام الله سبحانه هو غذاؤها

في وعيده + وعده
وبشارته + نذارته
وحلاله + حرامه
ووصفه + بلاغته

2/
تحتاج أيضا لتخلية ومسهلات للتخلص من البكتريا ***

هل نحتاج لنظام ساهر !

لا أعلم هل نتقن التعامل مع فن الإشارات فنعي أن الأحمر يعني الوقوف
أم أننا نحتاج لنظام ساهر
أرواحنا إما أنها تفتقد الغذا الصحي
أم أننا سعينا لسجنها ، وللأسف أصبحت ضحية لأمراض خطيرة !
ولم يحكم عليه حتى الآن
أرواحنا تنادينا
فكوا العاني !

كيف حيت أرواحهم !

( وأما الفضيل بن عياض فمشهور عنه أكثر مما اشتهر عن ابن المبارك أن هذه الآية كانت سبباً في توبته، وذلك أن الفضيل كان يعشق جارية فواعدته ليلاً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئاً يقرأ: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16] فرجع القهقرى وهو يقول: بلى والله قد آن، فآواه الليل إلى خربة وفيها جماعة من السابلة، وبعضهم يقول لبعض: نسير الليلة، فقال آخرون: لا إن فضيلاً يقطع الطريق فانتظروا حتى الصباح، فسمعهم الفضيل رحمه الله، فقال: أواه! أراني بالليل أسعى في معاصي الله، قوم من المسلمين يخافونني، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام، فجاور في الحرمين، ولذلك سمي بعابد الحرمين رحمه الله تعالى )
[ بداية النهاية ]

___________


*** التخلية من الذنوب التي توصد على العبد الوصول
لرحمة _الله سبحانه_

غيث وعطاء
رابع أيام عيد الأضحى
[ الكاتب يبني فكره بناقديه ]
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]

*

فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]

آخر من قام بالتعديل غيث السماء; بتاريخ 09-11-2011 الساعة 06:10 AM.
غيث السماء غير متصل