رد الله ضالتك
وجمع شملك بأحبائك
ولا أحزنك بفقد محبوب ولا قريب
أطلق لنفسك العنان وتأمل ماتريد
وتذكر قول سابقينا المبدعين
أعلل النفس بالامال أرقبها %% ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وقول الشافعي :
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فلعل بعد الضيق فرجا
ولعل بعد الامال تغريدا و تحليقا
فلربما جاء على جناح طائر ب ( تغريدة ) فغرد لاعدمناك
وأستميحك في استفسار أشكل علي أردت فيه الاستزادة من علمك فمثلك ينتفع به
أشكل علي قولك ( تؤالفنا؟ ) أليس الأصح أن تكون ( تؤلفنا ) ويعضدها قول الباري ( فألَف بين قلوبهم )
ولم يقل ( فآلف )
ايضا أشكل علي قولك ( وأنت في
الفرح وضَّاءٌ لأوقاتي ) لم أستسغها وأظن فيها كسرا ! أو لعل لساني معوجا
ولا أخفيك ختاما إعجابي ببيتك الأول فكم هو رأئع التقديم والتأخير
صدُّ المحبين أم سرَّتكَ آهاتي ** غيابُك اليوم؟ ما أبكتك لوعاتي؟!
بيت لا زلت أستمتع به
وقد تستمر الحالة معي أسبوعا
لاحرمني الله كل لذة حلالا