[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ضي آلقمر السلام عليكم انتشرت هذه العباره بين الشباب "ياقلبي وش لك في هوى بنت تشقيك خانت اهلها كيف تبغيها تصونك" فاحببت ان اعلق على تفاخرهم بها واهديهم كلمات علها تحيي قلبا خالي الاحساس فمن رحمة الله بنا أنه خلق المرأة لجلب العاطفة إلى الرجل .. لكونه محتاجا اليها ولم يخلق الله شيئا الا ان جعل له من جنسه مايكتمل به وأيضاً عندما خلق الله الليل والنهار بهذه الصورة .. وعندما يؤلف بين قلبين وفي المقابل يجب أن نكون نحن رحماء بأنفسنا وبوالدينا وبأطفالنا .. فمن آخر كلام النبي قبل وفاته : " استوصوا بالنساء خيراً " . ليس من الرحمة أن تكسر قلب فتاة أحبتك تعلقها بك ثم تتخلى عنها ولاتتزوجها . لماذا اذا تعرفت عليها؟ ليس من الرحمة ان تتركها هائمه في بحر حبك لوحدها. ليس من الرحمة انت تقول لها كلمة احبك وانت لا تعنيها. ليس من الرحمة ان تلهو وتعبث باهواء الاخرين.. ليس من الرحمة ان تحملها هي وحدة عذاب الحب و عواقبه . وحرام عليك أن تتركها تتزوج من رجل آخر وتظل مشغولة بك ، أو تجعلها تقارن طوال حياتها بين من تزوجته ومن تظن نفسها أنها أحبته قبل الزواج . حرام عليك أن تعرف فتاة أنت تدرك أنك لن تتزوجها .. هذا ليس من الرحمة .. رفقاً بالنساء . فابتعد عن هذا الطريق قال المصطفى علية افضل الصلوات و التسليم (من تتبع عرض مسلم تتبع الله عرضه حتى عقر دارة فيفضحه) اخي لتكن أجمل لحظات حياتك حين تعيش في أفئدة الناس (دون غش و خداع) ودمتم سالمين

يا للخزي

الحديثان الشريفان اللذان جعلتيهما إيطارا للاستجداء والعويل , والبحث عن الرحمة
عند حقير بشري , بريئان من هذا الاستدلال
فأنت كمن يقول لمتعاطي مسكر ..اشرب بيمينك , وسم الله
أضهرت من قبلت أن تكون صدى لأشجان معتوه , بأنها حالمة بالحب , وديعة مظلومة
والحقيقة أنها هي من حطمت كيانها , وعادت تستجدي

كان عليك أن تغلفي هذا البيت بشيء من الويلات والثبور والتحذير
وترميه في وجه كل فتاة رضيت أن تغمس عفتها وكرامتها في الوحل

ليس شرطا أن تنتهك العفة , في خلوة بين ورجل وامرأة ..
فقد تنتهك بمكالمة , أو رسالة جوال , إن قبلت الفتاة ذلك

لا إله إلا الله