تشكل حوادث السيارات المؤلــمـــة نسبة كبيرة في فـقـدان فلذات اكبادنا وفي اصابة البعض بالأعاقـة
بسبب تهاون الأباء والأمهات في اعطاء قيادة السيارة لصغار السن اومن لايدركون خطر القيادة
ونحن نقول ان لم يتصدى لهذه الظاهرة بكل قوة وحـــزم فان ارتفاع الحوادث ستكون في ازدياد مما
يشكل خطرعلى حياة الأسرالتي تهاونت وتركت الحبل على الغارب واعطت الثقة لهؤلاء الجهـــلة في ظل غياب الرقابة
المرورية والدوريات الأمنية داخل الأحياء السكنية والتساهل في تطبيق النظام من رجال الأمـــــن الذين هم في
موضع ثقـــــة المسؤولين وكــــمـــا يــــجـــــب على المسؤولين وضع ضوابط حازمــــة ورادعة لــــمن يقود السيارة
وتبلغ هــــذه الضوابط الأمنية عن طريق الأعلام والمدارس من خلال الطابور المدرسي وخطباء الجوامع وائـمــــة
المساجد لأن الكثير من الأباء والأمهـــات مع كل اسف لا ينفع بهم الا قــــوة النظام الذين يشترون السيارات
للأبناء كا لعبة وتسكيت وايزاحة عن الوجه متناسين اخطار السيارة وما يفعله الجهلة من استهتار وايذاء للغافلين
الآمنين كما اكرر مطالبتي في اصدار نظام صارم وقوي ورادع لمن يتلاعب في قيادة السيارة