بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد :
[QUOTE=بدون اسم...;3274088][CENTER][COLOR="Purple"].
.
البنت خانت أهلها كيف تبغى تصونك ... أكره هذه العباره كثيرا
وكأنه تعني حلال عليك يارجل وحرام عليك يامرأه
بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد :
هذه العبارة (البنت خانت أهلها كيف تبغى تصونك ... أكره هذه العباره كثيرا)
ليست حقيقية في كل الأحوال ، تنطبق على من ضل على المعصية ولم يتب منها أما من تاب توبة نصوح فلن يخون إن شاء الله . قال تعالى ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )).
وثقي أن من تاب وفقه الله و عاش حياة سعيدة فليس التوفيق والسعادة والنجاح بيد الناس ولكن التوفيق السعادة والنجاح بيد الله يعطيها من رجع إليه وتاب وهؤلاء الشباب دعهم يقولوا ما يقولوا فلن يضروك شيئاً .
أما قولك ( وكأنه تعني حلال عليك يارجل وحرام عليك يامرأه )
فهذا ليس صحيحاً والحرام على الجميع رجل أو امرأة لكن الرجل بسبب عدم وضوح تبعات الخيانة عليه أصبح عند الناس كأنه غير مجرم ولكنه مجرم لا شك في ذلك . أما المرأة فإن طبيعة خلقها التي خلقها الله جعلت تبعات الخيانة منها أكثر من الرجل من العذرية والحمل فكانت عند الناس كأنها هي التي تتحمل لوحدها الجرم
أسأل الله الهداية للجميع واذكر الجميع بهذه الأذكار العظيمة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها في كل صباح ومساء ولا يدعها:عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:"لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح:
اللهم إني أسألكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ،
اللهم إني أسألكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استُر عوراتي، وآمِن رَوْعاتي،
اللهم احفظني مِن بينَ يديَّ، ومِن خلْفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومِن فوقي، وأعوذُ بعظمَتِكَ أن أُغْتالَ مِن تحتي"صححه الألباني في صحيح ابن ماجة (3121)