حمَل على كتفَيه كَفنه وبالصّدر العاري استقبَل الرّصاص !
لوّح لأهله بالوداع وهو يبتسم , رغم علمهم بأنّه أبداً لنْ يَعُود !
عَلى قَدرِ هذا الألم مازالوا يبتسمون فِي تفاؤلْ !
فأينَ عنهم بنو القَومِ الذينَ يتباكونَ ويتشاكونَ من هموم زمانٍ لا تذكر !ّ
__________________
.
•
إنّ هٓذهِ الأمّة وإنْ استُركِعت .. فإنّ ظَهرهَا لنْ ينكَسِر !
والعَاقبة للمتّقين ، وسيرَى المُنافقِينْ هذا بأمّ أعينهـم العَورَاء .
•
|