أعلَم إلى أيّ مدىً يبلُغ تصنّعك للفرَح . . والإبتسامة !
في عينيكَ قرأتُ الهمّ لمرحَلة الـ " ماذا بعد " ؟!
تقُلّب بصركَ بِبعدِ رؤيَة , وتنفث أنفاساً ساخنةً تحمل أبلغَ دجات الغَمّ .
إنّي أشاركُكَ الهمّ ذاتَه . .
صدّقنِي , في الروح جرحٌ غائر
هل تعلم . . أُحسّ بأنّ في كبدي جرحاً أخشى من أن أشتكيه !
أخشَى أن أذهبَ للمشفَى فأكتشِف ما لا أرجوه !
- ليسَ ببعيداً - لكنّي سأبقى أُغمض عينيّ في تغاضِي فأنا أعلم سرّ الألم !
__________________
.
•
إنّ هٓذهِ الأمّة وإنْ استُركِعت .. فإنّ ظَهرهَا لنْ ينكَسِر !
والعَاقبة للمتّقين ، وسيرَى المُنافقِينْ هذا بأمّ أعينهـم العَورَاء .
•
|