|
مشيخة
يرحم الله الأديب السباعي
تألم أن يؤذى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تنفس (( السنة ومكانتها في التشريع ))
مات وبقيت معاناته مع الجامعة العربية – جامعة الدول – دفاعاً عن الأرض والعرض
مات وأبقى تركة أودع فيها وصايا الوالد لخاصة ولده
وهو يطلق أنفاسه الأخيرة في مرضه الذي مات فيه
ضمنه ماهو باالذي تعودناه من أدباء الجسد المتكسر
اختار له ( هكذا علمتني الحياة )
بعد نصف قرن رأى فيها زيف الحضارة يقودها أقزام عملاء الشيوعية
التي لاتعرف كهنوتاً ولا جبروتاً لكنها أعرف بلقمة الخبز ونداء الجسد
والتطور المادي وتعاليم (( كارل ماركس ))
ربما جاءت المقالة لتؤكد أن رمضان قضية في سجل أهم قضايا هذه الأمة المصيرية
فالمسلسل - في نظري - فصول مسرحية والأديب أعرف بالأداة والآلية أكثر من كونه
ببغاواة يتحدث بلغة دول استمدت قيمها على طاولات أشهر ماركات الكازنو وتعلمت
كيف تسمي الإحتيال ذكاء والإستغلال معونة من غير أن تحترم إنسانية البشر
ياسادتنا الأدباء أكتبوا لرجالات الإعلام أننا نريد لعقول أجيالنا من عرف
بحرارة القلم واستقامة الضمير
يا سادتنا الأدباء ابعثوا للمسؤلين أننا نطمح لأبناء هذه البلاد من تكملت أهليته
واشتهرت صيانته
وإلا لا حظ لكم من الأدب إلا المشيخة
اللهم إني بلغت
اللهم إني بلغت
اللهم اشهد
|