 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
توحي بأن هذه الأرض تنتفض لتلفظ الشرور الجاثمة ، و تحيي الخير الذي استقر و استفاض في جنابتها ، خير متدفق فياض ملأ تلك الصدور العارية التي قابلت الدبابات .. |
|
 |
|
 |
|
هي مرحلة تصفية ،
ويبقى المؤمن وسط إطار القضية ، ليعلم أنه مسئول !
والقضية هي
ليميز الله الخبيث من الطيب
وليمحص الله الذين ءامنوا
وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب
والمنافقون في غزوة الاحزاب لما ( زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر )
حتى تحص وقال سبحانه : ( وتظنون بالله الظنونا ) فخرج مكنون الصدر لأنهم ظنوا الله الله لاينصر دينه ورسوله
_صلى الله عليه وسلم_ .
صحيح هم ينتفضون هناك ، لكننا مختبرون هنا
وحسبي قول المؤمن
( هذا ما وعدنا الله ورسوله )
ورجاؤه
( من صدقوا ماعاهدو الله عليه )
اللهم إن أردت بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولامفتونين
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
*
فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة
لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM]
|