[أبوسارة اليامي]

11 - يحتل الإعلام الإمامي ومايبثه من برامج لتعبيئة نفوس الإمامية رقما صعبا في تجاهله لاسيما إن علمنا أن ذلك كله يسير وفق أفكار تاريخية مشوهة ضد العالم وأهل السنة بوجه أخص لما يتعلق بالولاية والإمامة – كما يزعمون - ودورنا الحقيقي – في نظري – هو مقاومة الإعلام بالإعلام ولكن بالحق الواضح وترك التجريح والإنتقاص فأهل السنة أعرف الناس بالحق – والحمد لله – وأرأفهم بالخلق فليكن هذا منهج دعوتنا للإمامية وغيرهم .

12 - أصبح طريق الشهرة اليوم واضح المعالم لسالكيه خاصة من أراد طريقا خاليا عن نظام المراقبة والمحاسبة وأبرز تلك الطرق – حسب استقرائي – مايلي :
أ – الطعن والتشكيك في مسلمات الدين.
ب – الإستهزاء بعادات المجتمع المحافظ.
ج – الإستعانة بالمرأة المسلمة واستغلال عفتها .
د – تهميش الماضي من التأريخ ويشمل التاريخ السياسي والديني.

13 - بدأت أشك في كتاباته فكلما أردت قراءة الجديد في الفيس بوك وجدت تغريدة له تقول : ( ياناس خلاص طفشت ودي أنتحر ) وعندما تم التواصل معه يمارس التهميش تارة وتارة أخرى يقنع نفسه بأنه مبغوض من الناس وهو لم يصل الــ 18 سنة ! فاللهم يسر الهدى له يارب .

14 – الحمد لله على ماجرت به الأقدار والله أسأل ألاّ يخيب آمالنا في مستقبل الأيام فالإستشراف لجديدها بات يحمل أكف الدعاء لربنا سبحانه باللطف والتيسير .

15 - أصبحت صفحة التويتر كلأ مباحا للكل في التعبير والحرية غير أنه أصبح من المهم جدا التذكير بأن القلم يعبر عن عقلية صاحبه فما أروع الأناة والتؤدة .

16 - هناك تلاعب بعقول الغير وبوجه جديد عبر تقنية البلاك بيري وتحديدا المحادثة فهل يعقل أنَّ شابا يافعا يتلاعب بعقل رجل بالغ على أنه أنثى تتطلب المحادثة فضلا عن الإستغلال المالي وأنا أربى بفتياتنا العفيفات عن هذا ولكن هل وصل البعض لهذه المرحلة من الإستدراج من خلف شاشات الجوال أو الإنترنت ؟ .

17 - أستطيع القول بأن الشيعة الإمامية استطاعوا بعد سنوات طويلة من الجمع والقراءة لعقيدة أهل السنة والجماعة أن يبثوا الشبه والشكوك عليها من خلال ضرب النصوص بعضها ببعض وكتب التاريخ ايضا وبالتالي ثمة أسماء حفظها التاريخ الإمامي من رجالات أهل السنة والجماعة في نقض عقيدتهم وبيان عوارها فاللهم لا تحرم مشايخنا وكل من سار على نهجهم في الدفاع عن معتقد أهل السنة من الجهاد الفكري عن حياض وصفاء عقيدة أهل السنة.

18 - لا أرتضي مايفعله البعض من أهل السنة والإمامية من اللعن وبذاءة اللسان وسيئ الكلم على الضيف الموجود – مهما كان حاله – في الإستديو من خلال المداخلات الهاتفية عبر البرامج المباشر فالحجة تنتقض بالحجة وما سواها فلا يمكن أبداً .

19 - أشعر بحدس غريب عندما أكتب هنا وأنا بين قمم فكرية وأخرى علمية رصينة لا أصلُ إلى مستواها ولعلَّ التواضع الأشمّْ منهم وفقهم الله سببا رئيسيا للكتابة .

20 - صفحة جديدة من العمر أفتتحها اليوم بإذن الله على طبق من التخطيط والرؤية الواقعية لي من غير إفراط ولاتفريط ومن ثـمَّ العمل حثيثا على تحقيق الأهداف المدروسة.