قال الطنطاوي- رحمه الله- :
" دهمني مرة هم وجعلت أفكر في طريق مقيم مقعد
الخلاص وأضرب الأخماس بالأسداس !
ولا أزال مع ذلك مشفقا مما يأتي به الغد، ثم قلت ما أجهلني
إذأحسب أني أنا المدير لأمري وأحمل هم غدي على ظهري، ومن كان يدبر أمري؟!
لما كنت طفلا رضيعا ملقى على الأرض كالوسادة
..... لا أعي
........... ولا أنطق
ولا أستطيع أن أحمي نفسي من العقرب إن دبت إلي !!
والنار إن شبت إلى جنبي
أو البعوضة إن طنت حولي!
ومن رعاني قبل ذلك جنينا ؟!
وبعد ذلك صبيا ؟!
أفيتخلى الله الآن عني؟! "