[BACKGROUND="90 #000000"]
وما أشد العقوق وما أبشعه حينمآ يكون الأبوآن في حآل كبرهمآ وضعفهمآ أشد ما يكونآن
حاجةً إليك، فتتخلى عنهمآ وتنسى جميلهمآ، بعضهم يُقدّم زوجته على أمه، وآخر تغره
وظيفته ومنصبه، وآخر يطغيه مآله ومرتبه، وآخر يرسلهمآ إلى دار العجزة والمسنين او
يرميهمآ، وآخر يصلهما لكن بتضجر وكأنه ينتظر بفارغ الصبر ساعة موتهما، ألوانٌ من
العقوق وصنوف من الوآقع في الجحود، ويل هؤلاء من رب العآلمين، ويلهم من الله، لماذا
يعيش هؤلاء؟ أي خيرٍ يريدونه وأي رحمةً يرجونهآ؟! وأي بركة في حيآتهم ينتظرونهآ؟!!
ليس لهم إلآ السخط والغضب من رب العآلمين، ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إن سخط الرب في سخط الوالد وإن رضا الرب في رضا الوالد) إنهم لو صدقوا في طلب
مرضآة الله ورحمته لوجدوهآ في بر الوالدين ...
مقطع لأبناء عآقين يرمون امهم بعد ان هرمت وأصبحت بحآجتهم..
فحسبنآالله ونعم الوكيل
اترككم مع المقطع
انا أمك يآهية أمك حملتك والعذاب ألوآن
اسأل الله أن يرزقنآ وأيآكم بروآلدين...
[/BACKGROUND]