[خالد بن الوليد]

السلام عليكم ,,,

في الحقيقة أشكر كل من أضاف خيراً هنا وأسأل الله أن يجزيه على ما قدم ويرفع منزلته في عليين.
ولكن بودي أن أبين شيئاً مهماً بصرت به من خلال سماعي للأشرطة الآنفة الذكر للضال عبدالعزيز الريِّس وهو أن فيها خيراً لاينكره عاقل لذلك وددت أن ألفت نظر الإخوة إلى أن ما نذكره عن هذا الضال يشوبه شئ من الغموض والحيرة عند التطبيق , بمعنى أنك حينما تسمع لهذا الضال فإنك لا تجد اختلافاً كبيراً عما نقرأه ونسمعه ولكنها دسائس خبيثة يستعملها هذا الضال بين الفينة والأخرى ليلج من خلاله إلى قلوب البعض , لاسيما وأن أسلوبه بديع في الإلقاء فيخشى على البعض منه ولكن لاجتناب هذا الضرر أنصح الإخوة أولاً بعدم سماعها لما فيها من الشبه الخبيثة التي تتسلل إلى العقل ولايحكمها إلا من وفقه الله إلى ذلك , ثانياً إن قدر الله وسمعتها فابدأ أولاً بسماع هذه الأشرطة :
1- وانكشف القناع - للضال / عبدالعزيز الريس.
2- من للعراق - للضال / عبدالعزيز الريس.
ففيهما من الطوام ما لا يعجز اللسان عن ذكرها وعند سماعها سيعرف السامع ضلال هذا الشخص فتهون عنده بقية الأشرطة. وتكون لديه معرفة مسبقة بهذا الضال.
ومن طرائف هذا الضال أنه يذكر في شريطه " وانكشف القناع " أنه مندهش من وصفه ومن معه من المرتزقة بـ " الجامية " وينفي عن نفسه ضلالات أسياده .
فهذه الفئة لا همّ لها إلا الحكم على الناس بالإبتداع ولا شغل لها إلا إثارة القلاقل والفتن تحقيقًا لمآرب أسيادهم الذين يحركونهم لتمزيقنا وتشتيتنا.
والسلام عليكم ,,,