أخي سعيد ومبارك :
لست والله متعصباً لشخصية فلان سواءً كان سفراً أو سلمان ولكنها المنهجية المقيتة التي اتبعها مثيري الفتن من لوي للنصوص وتضييق للدائرة التي يجتمع فيها المتخالفون , فالشيخ سفر والشيخ سلمان ليسوا معصومين من الخطأ وحتى نكون على بيِّنة من الأمر فإن الضال عبدالعزيز الريس عندما رد على سفر الحوالي كان في فحوى رده شيئ من الحق لا ننكره ولكنه خلطه بافتراءات وافتئاتات عظيمة على الشيخ , من هنا كانت نصرتنا للحق ووالله لو كان الشيخ سفر الحوالي مخطأً لكنت أول القائلين بذلك من الريس وأعوانه , فنحن أخي الكريم لا تأخذنا العاطفة بقدر ما يستهوينا الحق لإحقاقه ونسبه للمعني به دون تحيز أو معاداة. فالتجرد من التبعية الإنهزامية مطلب ضروري لمن كان له استقلالية الفكر ومقدرته على الإلمام بما تتطلبه المعايير الموصلة إلى ذلك.
وعن التحولات التي طرأت على الشيخين فوالله أن غالبها كان هو الصواب وهناك نقطة يغفل عنها بعض الناس وهي أن الهدف لم يتغير ولكن الأسلوب والآلية هي التي كان لها نصيب المعالجة والفلترة فلو تأملت أخي الكريم موضع الشيخين الآن وفي هذا الوقت لوجدتهما بين كماشتين ولنكن واضحين في سردنا لها , الكماشة الأولى هي / المطلوبين , فهم ينقمون على الشيخين لما وجدوا من التغير الذي حدث لهما , الكماشة الثانية هي / فرقة الضلال الجامية الذين ينقمون على الشيخين تحولهما كذلك , ويرجعون الزمن إلى ما مضى , من هذه المعضلتين يستنبط الفطن الكيس موقف هؤلاء المشائخ العام من الوسطية مع مافيها من الخطأ الذي لا يسلم منه أحد قط.
وفق الله الجميع ,,,
__________________
الأجر أو الأجران :-
آخر من قام بالتعديل خالد بن الوليد; بتاريخ 10-10-2005 الساعة 03:46 AM.
|