أسلوب الحوار بين الأب وابنه أو الأم وطفلتها من أكبر مقومات التربية الصحيحة
ولكنها للأسف تتدهور في ثقافتنا النجدية بشكل كبير نظرا لجلافة الطبع , وخشونة الأخلاق في الغالب
وما أجمل قول اسكت في مقابل : انثبر , انطمّ , تلايص .. وغيرها من مفردات التصميت القسري ..
ولكن للأمانة , يمر الوالدان أحيانا بمراحل من الاضطراب النفسي يتبرمون من خلاله بثرثرة الطفل فيضطران إلى إسكاته بأي وسيلة تخفيفا لحدة الصداع التي تنتابهما أحيانا .
والمثالية لا يمكن أن توجد على طول الخط , ولكن سددوا وقاربوا ..
وصدقيني يا أخت تغريد ( إذا كان لديك أطفال ) في المستقبل إن شاء الله ستضطرين إلى التصميت في بعض الأوقات , لأن التنظير شيء , والتطبيق على أرض الواقع شيء آخر .
وشكرا جزيلا .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]