بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاعر :
أقدم أستاذي على نفس والدي وإن نالني من والدي الفضل والشرف...
فذاك مربي الروح والروح جوهر وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف...
كما قال رسولنا الكريم
من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ,
وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع ,
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى
الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر
على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء
لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه
أخذ بحظ وافر .
إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في
المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم
وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة
من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء
علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا .
فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو
المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد
ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة
ولذلك ....
يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإجلال
والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك
كل عام وكل معلم ومعلمة بالف خير
احيي كل المعلمين والمعلمات بعام المعلم
ولبناة ابناء المستقبل
نبقى على المسيرة والعطاء
كل عام وكل معلم ومعلمة بالف خير
بصفتي احدى معلمات هذه المدرسه اتقدم بالشكر كل من قام بالتكريم
واخص بالشكر
الأستاذة بشرى القفاري
الأستاذة زينب الزارع
وكل من ساهم في ذلك
دمتم بود
|