مَحْمُومَةٌ بالغِيَابِ ..
وقدري أنْ أحيا بلا عينيه ..
ذلك الذي تسلل خلسة إلى قلبي ،
هاهو اليوم ينسلخ مني ويغادرني بعنف ..
كأنه ما أتى!
أذكرُ أنّي كنتُ أقبض بيدي على قلبي
خشية أن تُصيبه رصاصة غياب يقترفه هو .. وأرفضه أنا !!
هذه المرّة تحسستُ قلبي فلم أجده!!
أتُراه ذاب من الحنين!!
أم تُراه غادرني معه في ذلك اليوم المشؤوم!!
يبدو بأنّ رصاصة غياب قد اخترقته فأردته قتيلاً !
هل كان عليّ أنْ أكون صلبة / متجمدة لـ أنجو من وطأة الألم!
حتى وإنْ كنتُ كذلك .. فكل الأشياء من حولي تشتعل به ، فتذيب أكواماً من الحنينِ بداخلي !!