 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها » أوّاه ! |
 |
|
|
|
|
|
|
أحببت السؤال عن حكم قول كلمة ( يآلبيه )
أو ( لبى قلبك ، روحك ... ) هل فعلاً لآتجوز !
لأني قرأت موضوع منزلته عضوة تفيد
بعدم جوازه بسبب أن التلبية لآتكون إلا لله وحده
وليس لأشخاص أو أعضاء الشخص ،،،
فأردت التأكد ؟
|
|
 |
|
 |
|
كلام غير صحيح أختي في الله ,,
فكلمة ( لبيك ) معناها : إجابة بعد إجابة ,,
فإذا قلنا : لبيك اللهم لبيك : أي نجيب لك إجابة بعد إجابة , وهي بحسب ما تضاف إليه , فإن أضيفت إلى ضمير يعود إلى الله تعالى , فهي إلى الله .
وإن أضيفت إلى ضمير يعود إلى مخلوق معين فهي كذلك ولا بأس فيها .
والدليل على ذلك ما يلي :
1. قول أبي هريرة رضي الله عنه في حديث طويل : مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ، فتبسم حين رآني ، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ، ثم قال : ( يا أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق ) . ومضى فاتبعته ، فدخل ، فاستأذنت ، فأذن لي ، فدخل ، فوجد لبنا في قدح ، فقال : ( من أين هذا اللبن ) . قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة ، قال : ( أبا هر ) . قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ( الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي ) .. رواه البخاري ..
والشاهد قوله : لبيك يا رسول الله , ولو كان فيها شي لأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك .
2. " لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان ، بذراريهم ونعمهم . ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة آلاف . ومعه الطلقاء . فأدبروا عنه . حتى بقي وحده . قال : فنادى يومئذ نداءين . لم يخلط بينهما شيئا . قال : فالتفت عن يمينه فقال " يا معشر الأنصار ! " فقالوا : لبيك ، يا رسول الله ! أبشر نحن معك . قال : ثم التفت عن يساره فقال " يا معشر الأنصار ! " قالوا : لبيك ، يا رسول الله ! أبشر نحن معك . قال : ثم التفت عن يساره فقال " يا معشر الأنصار ! " قالوا : لبيك ، يا رسول الله ! أبشر نحن معك " رواه مسلم .
فالأنصار قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : لبيك يا رسول الله ,, ولم ينكر عليهم .
وأعتقد أن الأدلة هنا كافية
فلو قلنا لأحد ينادينا : لبيك , أو لبيه , أو لبى قلبك ... فليس فيها شيء .
علما أن كثيرا من دعاوى التحريم لكثير من الألفاظ تنتج عن ضعف في اللغة كبير , والله المستعان .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]